الاثنين، 22 مارس 2021

قصة_وعبرة يحكى أن ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم

 

قصة_وعبرة
يحكى أن ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم
وذات يوم قال له صاحبه:ايها الديك لا تؤذن او سانتف ريشك! فخاف الديك وقال في نفسه "الضرورات تبيح المحظورات" ومن السياسة الشرعية ان اتنازل وان انحني قليلا للعاصفة حتى تمر، حفاظا على نفسي، فهناك ديوك غيري تؤذن
ومرت الأيام والديك على ذلك الحال.وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال ايها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك!فقال الديك في نفسه مثل ما قال سابقا"الضرورات تبيح المحظورات"ومن السياسة الشرعية ان اتنازل وان انحني قليلا للعاصفة حتى تمر، حفاظا على نفسي.وتمر الأيام وديكنا الذي كان يوقظنا للصلاة.أصبح وكأنه دجاجه! ! !وبعد شهر قال صاحب الديك :ايها الديك الآن إما ان تبيض كالدجاج أو سأذبحك غدا!
عندها بكى الديك وقال :ياليتني مت وأنا اؤذن !!!!!
هكذا تكون سلسلة التنازلات عن المبادئ والقيم والاخلاق تحت مسمى "فقه الواقع"
مكلفا ... باهظا ... مميتا .
كما يقال :القرارات التي تصنعها الكرامة ( صائبة )
وان أوجعت !!
نسأل الله الهداية والثبات على الحق

#ملاحظة لا تقرأ وترحل علق بذكر الله ، بأستغفار، بتوحيد، بصلاة على سيدنا محمد اي شيء تحبه وتكرره دائماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(صاحب الحوت) و(وذا النون) و(يونس) ذكرت فى القرآن الكريم محسوبة بدقة متناهية

  في القرآن الكريم تأتي الالفاظ دقيقة الاستعمال وافية البلاغة ، فلكل حرف مدعاة للاستعمال ، وموقع كل كلمة هو رتبة محسوبة بدقة متناهية ، فلا ك...