



في إحدى مناجم الفحم ، وقف صبي صغير ، ابن لعامل ينتظر بصبر صعود المصعد وخروج وردية المساء.
فرآه أحد المُشرفين وسأله : - ماذا تفعل هنا؟ فقال : إني أنتظر أبي.
فقال المشرف :- لن يمكنك أن تتعرف عليه في وسط الرجال الذين سيخرجون ويرتدون جميعاً خوذات متشابهة ولهم الوجه الأسود نفسه المُغطَّى بغبار الفحم! من الأفضل أن تعود إلى بيتك.
وبمنتهى البراءة ، أجابه الصغير : - ولكن أبي يعرفني!

هل لك مثل ثقة هذا الصغير في أقسى لحظات حياتك؟ هل تذكر أن إلهنا «يرى كل شيء ويسمع كل شيء ويعلم كل شيء؟ لتكن هي إجابتك دائماً ، ولتكن دائماً واثقاً فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق