الثلاثاء، 25 أبريل 2023

الفرق بين (ارجعى) و (اذهبى). ❓لماذا يذكُر القرآنُ الكَريم للنَفسِ المُؤمنة حينَ مَوتها 😞 ارجِعي الى ربك) وليسَ ( اذهبي ) ؟ ❓ما هو الفرقُ بينَ الذَهاب والرجوع؟

تقول: ذهبْتُ إلى السوق ورجعتُ إلى البيت - وليس العكس .
●● الذهاب يكون من المكان الأصل إلى مكانٍ مُؤقت.
●● والرُجوع يكون من مكان مؤقت إلى المكان الأصل.
سيدنا سليمان - عليه السلام - أرسل الهُدهد إلى قوم بلقيس وقال له :- ( اذهَب بكتابي هذا فألقه إليهم) سورة النمل
وعِندما جاءه رسولُ بلقيس قالَ له :- ( ارجع إليهم ) سورة النمل
🔰 لذلك فإن ربَّنا - سبحانه - يقولُ لنفس المؤمن عند موتها :- (يآأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية) سورة الفجر
و ليس : اذهبي إلى ربك لأن الدنيا بالنسبة للمؤمن مكان مؤقت.
صدق الله عز وجل القائل: (واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله) سورة البقرة ... ولم يقل تذهبون فيه الى الله.
🔹فعنده سبحانه المقر والمستقر وكل ما سواه فناء وزوال.
(يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ)./سورة غافر

﴿فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرًا﴾ [الشرح ٥]

﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: ﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾ وكما قال النبي ﷺ: " وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا ".وتعريف " العسر " في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير " اليسر " يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر -وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ- فإنه في آخره التيسير ملازم له.

الصلب والترائب

 لا يتوفر وصف للصورة.

والله لتعجَبنَّ كيف يُقَّلب الله الموازين لأجل دَعواتك فصبراً ❤..

 

والله لتعجَبنَّ كيف يُقَّلب الله الموازين لأجل دَعواتك
فصبراً ❤..

لا يتوفر وصف للصورة.

وا كرباه ! - وا ربَّاه !

 

" صرخ شاب، فقال : وا كرباه !
فنادته "الكاف"وقالت: ناد من أعماق قلبك بالكلمة من دوني، فأنا لا أفيدك بشيء!
فقال: ولم؟
فقالت: افعل ذلك، وستدرك السبب ..
فنادى : وا ربَّاه !
فسمع صونا يقول: يا مؤمن، لا تحزن " أليس الله "بكاف" عبده"؟ "

(وليخش الذين لو تركوا من خلفهِم ذريةً ضِعافاً)الآية ٩ من سورة النساء لماذا قال الله سبحانه وتعالى ضعافاً ولم يقل ضعفاء؟

الفرق بين ضِعَاف و ضُعَفَاءُ (المصدر / بقلم الدكتور أنس العمايرة/ الملتقى العلمي للتفسير وعلوم القرآن)
أولاً: "ضِعَاف": جمع "ضَعِيف" على وزن "فِعَال"، فريدة من فرائد التعبير القرآني قصد بها: القُصَّر الذين لم يبلغوا سن الرشد؛ وبالتالي فاستخدمت في الأمور المعنوية فقط.
ثانياً: "ضُعَفَاءُ" جمع "ضَعِيف" على وزن "فُعَلاء": وقصد به الأمور المعنوية كضعف الرَّأْي أو النفس أو الحال. وكذا قصد به الأمور الحسية أي: الضُعف البدني كالهرم وغيره.والله تعالى أعلم.