الأربعاء، 30 يونيو 2021

غرا محجلين

قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏

ولدان مخلدون لهم؟

 

ما الفرق بين الآيتين (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19)الإنسان) و(وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24)الطور) ؟(د.فاضل السامرائي)
الفرق بين الآيتين أنه في آية سورة الإنسان قال تعالى (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (19)) لم يذكر (لهم) وإنما ذكر الولدان الذين يأتون بالأشياء كما يأمر الله تعالى أما في آية سورة الطور (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (24)) ذكر (لهم) بمعنى خاصّين بهم وليسوا عامّين كالذين ورد ذكرهم في آية سورة الإنسان، فأصبحوا مكنونين لأنهم أصبحوا في الأسرة والعائلة متخصصين في خدمتها. أي عائلة؟ إذا نظرنا إلى الآيات التي سبقت الآية المذكورة في الطور نجد قوله تعالى (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21)) فالكلام عن الأسرة وهذه الأسرة أصبح لها خصائص كذلك قوله تعالى (ويطوف عليهم غلمان لهم) أي خاص بهم كأنهم لؤلؤ مكنون وسياق الآيات في سورة الطور فيه خصوصية شديدة للمؤمنين

الصورة لرجل أفغاني بالزي التقليدي يشتري بعض الحلويات لأطفاله.

 

الصورة لرجل أفغاني بالزي التقليدي يشتري بعض الحلويات لأطفاله.
غالباً لو لم أشرح لكم الصورة لكنتم ظننتم أن هذا الرجل في الصورة هو شخص متطرّف وخطير على الناس ويحمل أفكاراً مؤذية، بينما الحقيقة أنّه شخص عادي مُسالم وربّما مُسالم أكثر بكثير ممّن يرتدون البدلات الرسميّة ويتحدّثون في محادثات السلام العالمي ويحصلون على جوائز نوبل.

استطاعوا أن يرسموا في عقولنا صورة نمطيّة ظالمة، نحتاج عملاً وجهداً للتخلّص ممّا زرعه الإعلام الغربي في نفوسنا.

لماذا كان أول المخلوقات القلم و آخر المخلوقات آدم؟

 

يقول أبن القيم
لماذا كان أول المخلوقات القلم و آخر المخلوقات آدم؟
كان أول المخلوقات القلم ليكتب المقادير قبل كونها وجعل آدم آخر المخلوقات وفي ذلك حكم
أحدها : تمهيد الدار قبل الساكن ..
الثانية: أنه الغاية التي خلق لأجلها ما سواه من السموات والأرض والشمس والقمر والبر والبحر
الثالثة: أن أحذق الصناع يختم عمله بأحسنه وغايته كما يبدؤه بأساسه ومبادئه ..
الرابعة: أن النفوس متطلعة إلى النهايات والأواخر دائما ولهذا قال موسى للسحرة ولا {ألقوا ما أنتم ملقون} فلما رأى الناس فعلهم تطلعوا إلى ما يأتي بعده ..
الخامسة: أن الله سبحانه أخر أفضل الكتب والأنبياء والأمم إلى آخر الزمان وجعل الآخرة خيرا من الأولى والنهايات أكمل من البدايات فكم بين قول الملك للرسول اقرأ فيقول ما أنا بقارىء وبين قوله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم} ..
السادسة: ان سبحانه جمع ما فرقه في العالم في آدم فهو العالم الصغير وفيه ما في العالم الكبير..
السابعة: ان خلاصة الوجود وثمرته فناسب أن يكون خلقه بعد الموجودات..
الثامنة: أن من كرامته على خالقه أنه هيأ له مصالحه وحوائجه وآلات معيشته وأسباب حياته فما رفع رأسه إلا وذلك كله حاضر عتيد..
التاسعة: أنه سبحانه لما افتتح خلق هذا العالم بالقلم من أحسن المناسبة أن يختمه بخلق الإنسان فإن القلم آلة العلم والإنسان هو العالم ولهذا أظهر سبحانه فضل آدم على الملائكة بالعلم الذي خص به دونهم .
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏

   

- حملت فيلة وَ كلبة في نفس الوقت ..

 

- حملت فيلة وَ كلبة في نفس الوقت ..
بعد ثلاثة أشهر أنجبت الكلبة 6 وَ الفيلة لم تلد بعد ؛ وَ بعد ستة أشهر ، كانت الكلبة حاملاً مرة أخرىٰ ، وَ بعد تسعة أشهر أنجب عشرات من الكلاب ؛ وَ الفيلة لم تلد بعد ؛ وَ هكذا استمر الحال إلىٰ أن أصبح للكلب 12 مولوداً وَ الفيلة لم تلد بعد ..
في الأشهر الثمانية عشر ، إقتربت الكلبة 🐶 من الفيلة لـِ استجوابها ،
"هل أنت متأكدة من أنك حامل ؟! كنا حاملاً في نفس الوقت ، لقد أنجبت 3 مرات أكثر من عشرة جراء وَ هم الآن كلاب بالغة وَلآ تزالين حاملاً ، ما هو الأمر ؟! "
🐘أجابت الفيلة مبتسمةً : "هناك شيءٌ أريدكِ أن تفهمينه ..
ما أحمله ليس كلباً لكن فيلاً ، وَلآ أنجب سوىٰ فيلاً واحداً بعد عامين ، عندما يلمس صغيري الأرض ، ستشعر الأرض به ..
عندما يعبر صغيري شارعًا ، سيتوقف البشر عن السير ، وَ يتطلعون إليه بـِ إعجاب ، ما أحمله كائن يلفت الانتباه ، ما أحمله كائن كبير وَ عظيم "
🧙‍♂️لا تفقد الثقة عند رؤية الآخرين يحصلون علىٰ ما يريدونه بسرعة ؛ لا تحسد الآخرين إذا لم تكن قد حققت تطلعاتك الخاصة .. لا تيأس وَلآ تقلق ، وَقل لـِ نفسك :
" إن وقتي قادم ، وَ عندما يخرج لـِ النور ما أحاول إنجازه ستنظر النّــــــــاس إليه بـِ إعجاب"..💞

- وَهو هذا حسن ظني بـِ الله ، أن القادم أحسن إن شاء الله.

اسم الاب والام والابن

 


الثلاثاء، 29 يونيو 2021

الفرق بين ولما وفلما

 

من المعلوم عند أهل اللغة أنّ حرف الفاء يدل على الترتيب والتعقيب؛ فعندما نقول:"جاء أحمد فمحمود"، فإننا نقصد أن نقول: جاء أحمد وجاء بعده محمود، بغير فارقٍ زمنيّ طويل. فحرف الفاء يشير إلى العلاقة الترتيبيّة والزمنيّة بين الفعلين: (جاء و جاء)، وعليه لا بدّ أن يأتي في اللفظ بين الفعلين. أمّا حرف الواو فلا بدّ أن يأتي أيضاً بين الفعلين، ولكن لا يدلّ بالضرورة على ترتيب ولا تعقيب.

ما نطرحه الآن هو استقراء لتكرار كلمة لمّا في سورة يوسف، وذلك عندما يسبقها حرف الفاء، أو حرف الواو. وقد خرجنا بنتيجة نظن أنّها لم ترد عند أهل اللغة، ولا مانع من ذلك، لأنّ قواعد اللغة العربيّة هي في الأصل استقرائيّة.

جاء في سورة يوسف:

وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ..." 95

وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ..." 65

وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأجِدُ رِيحَ يُوسُفَ..." 94

وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ..." 69

فَلَمَّا رَجِعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ..." 63

فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ..." 70

فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرّ" 88

فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ..." 99

اللافت في الآيات الأربع الأولى أنّه تمّ استخدام ولمّا. أمّا في الآيات الأربع التالية فقد تمّ استخدام فلما. وقد وردت ولمّا في سورة يوسف 6 مرّات، في حين وردت فلمّا في السورة 12 مرّة. وفي محاولة لاستنباط القاعدة في استخدام الفاء والواو مع لمّا نقوم باستعراض الآيات السالفة:

وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ ".

هناك فارق زمنيّ بين تجهيز حمولة أخوة يوسف ووصيّة يوسف، عليه السلام، لهم، لأنّ الرحيل في العادة لا يكون بعد التجهيز مباشرة، وإنما كان يرتبط بالوقت المناسب لرحيل القوافل. ولا تكون الوصيّة في الغالب إلا عند اقتراب الرحيل، أو عند وداع المسافرين. من هنا، ونظراً لوجود فارق زمنيّ بين الفعل جَهَّزَ والفعل قَالَ ، ناسب أن ترد الواو مع الأداة لمّا.

فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ".

جاءت الفاء هنا مع الأداة لمّا لعدم وجود فارق زمنيّ كبير بين الفعل جَهَّزَ والفعل جَعَلَ، لأنّ يوسف، عليه السلام، عندما أراد أن يضع صُواع الملك في رحل أخيه الصغير اختار أن يكون ذلك عند تجهيز الرحال.

وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ ".

استخدمت الواو مع الأداة لمّا هنا نظراً لوجود فارق زمنيّ بين الفعل دَخَلُواْ والفعل آوَى، لأنّ يوسف، عليه السلام، لم يكن قد كشف عن شخصه لإخوته، وبالتالي لم يكن بالإمكان أن يخلو بأخيه الصغير فور دخولهم، بل كان لا بدّ له من الحيلة وانتهاز الفرصة أو افتعالها، لينفرد به ويعرّفه على نفسه.

فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ ".

جاءت الفاء هنا مع الأداة لمّا لعدم وجود فارق زمنيّ بين الفعل دَخَلَ والفعل آوَى، وذلك لأنّ يوسف، عليه السلام، كان ينتظر حضور أبويه على أحرّ من الجمر، فكيف لا يسارع إلى ضمّهما وإيوائهما إليه بمجرّد دخولهما؟!

وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَاعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ ".

جاءت الواو مع الأداة لمّا هنا نظراً لوجود فارق زمنيّ بين الفعل فَتَحُواْ، والفعل وَجَدُواْ، وذلك لأنّ اكتشاف البضاعة المُخبّأة داخل أكياس القمح، أو غيره من المواد التموينيّة، لا يتمّ بمجرد فتح هذه الأكياس، بل لا بد من مرور بعض الأيام، وعلى وجه الخصوص، في ذلك الزمن، الذي كانت فيه أساليب الطحن بدائيّة، فيتمّ الأخذ من الأكياس شيئاً فشيئاً. في المقابل لا يُتوقّع أن تُجعل بضاعتهم، التي قدّموها كثمنٍ للمواد التموينيّة، في فم الأكياس:" وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ..."، والجعلُ في الرحال فيه معنى الإخفاء في الداخل. وقد يَحسُن هنا أن نلفت الانتباه إلى أنّ إخوة يوسف، عليه السلام، كانوا يعيشون في مجتمع بدوي مما يعني أنّ بضاعتهم يمكن أن تكون من المنسوجات أو المصنوعات، وعلى وجه الخصوص الحليّ المختلفة.

وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ ".

وردت الواو مع الأداة لمّا هنا نظراً لوجود فارق زمنيّ بين الفعل فصل والفعل قال، لأنّ القوافل تقترب شيئاً فشيئاً، وعندما تقترب تبدأ بالانفصال يميناً وشمالاً، كلٌ يقصد قبيلته، ويستغرق ذلك زمناً. وقد استشعر يعقوب، عليه السلام، ذلك، ووجد في نفسه قرب لقاء يوسف، عليه السلام. ويتكرر الوجدان لديه ويقوى إلا أنّه يكتم ذلك، خشية التكذيب:"وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ"، فاستخدام الفعل أَجِدُ يدل على تكرار واستمرار الوجدان، ولمّا قوي لديه، عليه السلام، ذلك صرّح به، وطول الكتمان تشير إليه لَوْلاَ؛ أي لولا معرفته، عليه السلام، بموقفهم المُكذّب، لسارع إلى الإخبار بما وجده من إشعار ربّاني.

فَلَمَّا رَجِعُوا إِلَى أَبِيهِمْ قَالُواْ يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ ".

أمّا هنا فجاءت الفاء مع الأداة لمّا وذلك لعدم وجود فارق زمنيّ كبير بين الفعل رَجَعَ والفعل قال، وهذا يشير إلى مسارعة إخوة يوسف، عليه السلام، لإخبار أبيهم بأنّهم قد مُنعوا من الرجوع إلى مصر. وهذه المسارعة كانت بمجرد لقائه، كيف لا، وهي مسألة في غاية الأهميّة في مجتمع بدوي يعاني من القحط الشديد؟! ويضاف إلى ذلك أنّهم قوم من البدو البسطاء، والمسارعة إلى عرض المشكلات لديهم من الأمور المتصوّرة في مثل هذه الحالات. وقد يكون من مقاصد القرآن الكريم هنا أن يكشف عن هذه الحقيقة النفسيّة.

فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ ".

جاءت الفاء هنا مع الأداة لمّا لعدم وجود فارق زمنيّ كبير بين الفعل دَخَلَ والفعل قالَ، لأنّ أخوة يوسف، عليهم السلام، قد جاءوا وهم في حالة شديدة من الضنك والمعاناة، كما هو ظاهر في النص الكريم. ومن المتصوّر عندها أن يبادروا لعرض مشكلتهم بمجرد دخولهم على العزيز. وفي هذا تشخيص بليغ لواقعهم النفسي الناتج عن واقعهم الاقتصادي. ولا عجب عندها أن يبادر يوسف، عليه السلام، إلى الكشف عن شخصه!

من هنا ندرك أنّ البلاغة ليست مجرد قدرة على التلاعب بالألفاظ، بل هي القدرة على البيان عن الواقع وتشخيصه في أصدق وأجمل صورة.

التنازع هنا ليس معناها الخصومة

 

في سورة الطور (يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23)) التنازع يكون في شيء شاق وقد نهينا عن التنازع (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ (46) الأنفال) فهل التنازع في الدنيا مذموم وفي الآخرة محمود؟(د.فاضل السامرائى)

التنازع هنا ليس معناها الخصومة كما في الدنيا وإنما تعني التبادل أحدهم يعطي الآخر حتى في الدنيا نقول نتنازع الكؤوس أي نتبادلها.

سميع عليم وسميع بصير

 


أقوى اعتذار فى التاريخ

 

حين قال ﺃﺑﻮ ﺫﺭ لبلال : ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺗﺨﻄﺌﻨﻲ؟!
ﻓﻘﺎﻡ ﺑﻼﻝ ﻣﺪﻫﻮﺷﺎً ﻏﻀﺒﺎﻥ : ﺃﺳﻔﺎً، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻷرفعنك ﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (صلى الله عليه وسلم)
ﻓﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮل ثم قال :
" ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺫﺭ، ﺃﻋﻴﺮﺗﻪ ﺑﺄﻣﻪ؟! ﺇﻧﻚ ﺍﻣﺮﺅ ﻓﻴك ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ "
ﻓﺒﻜﻰ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ وقال :
ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ، ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﺎﻛﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ، وأتى ابو ذَر ﻭﻭﺿﻊ ﺧﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ وقال :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻼﻝ ﻻ ﺍﺭﻓﻊ ﺧﺪﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺣﺘﻰ ﺗﻄﺄﻩ ﺑﺮﺟﻠﻚ، ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻥ.
ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻼﻝ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﺃﻗﺘﺮﺏ ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪ ﻭﻗﺎﻝ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺍﻃﺄ ﻭﺟﻬﺎ ﺳﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺠﺪة ﻭﺍﺣﺪة، ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺎ ﻭﺗﻌﺎﻧﻘﺎ ﻭﺗﺒﺎﻛﻴﺎ

يعتقد ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃن الإعتذار ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻟﻠﻨﻔﺲ، ولكنه ثقافة راقية وخلق عظيم.

الاثنين، 28 يونيو 2021

عبادة_الذكر

 

عبادة_الذكر
الذكر يااحبه هو ابرز صفات المؤمنين لأنك إذا احببت شيء أكثرت من ذكره ,
ان الله عزوجل يحب الذاكرين ويذكرهم لذلك يقول الله تعالى
(فأذكروني ..)
حسنا وإّذا ذكرناك يارب أنت ماذا تفعل ؟؟
(أذكركم )..
👈-وقال عزوجل (نسوا الله .. ) لما نسوك يارب فلم يذكروك ولم يستغفروك ,ولم يسبحوك , ولم يهللوك
👈 ماذا فعلت بهم ؟؟ (فنسيهم ..) , (نسوا الله فنسيهم )
👈لما نسوا الله نسيهم رب العالمين
فلم يوفقهم لطاعات ,
ولم يستجب لهم عند الدعوات ,
ولم يكشف عنهم الكربات ,
قال (نسوا الله فنسيهم )
👈 كم نذكرك يارب ؟‼️
مئة,مئتين , ثلاث مئه , الف , كم نذكرك يارب ؟
(اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا) الاحزاب- جعلها مسابقة أنت وحرصك أنت وشطارتك,
بمقدار ماتستطيع أن تذكر اذكر(اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)
👈ثم قال عزوجل (وَسَبِّحُوهُ ) متى ؟؟ (بُكْرَةً وَأَصِيلًا) سبحوه في الصباح , وسبحوه في المساء ,سبحوه يا ايها المؤمنون على كل حال(وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )
👈انظر كيف رب العالمين يأمرنا أن نكون دائما في الذكر .
🍃لطيفه جميلة🍃
كثيرا من الطاعات إذا ذكرها الله عزوجل لا يذكر بعدها كلمة كثيرا إلا الذكر
فإن الله تعالى أمر أن يكون كثيرا
-
يقول الله سبحانه وتعالى (إن المسلمين والمسلمات ..)هنا سيذكر الله تعالى عشر صفات للمؤمنين والمؤمنات في كل الصفات لن يقول كلمة كثيرا إلا في صفة الذكر سيقول كثيرا ,
( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )الاحزاب

🌹 ولا واحده من هذه الصفات لكن لما جاء عند الصفة العاشرة ,قال عزوجل (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ ) ماذا ؟ (كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ) 👈ما جزائهم ؟
(أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً )لذنوبهم(وَأَجْرًا عَظِيمًا )
مضاعفة لحسناتهم
,اعد الله لهم مغفرة ولذنوبهم ومضاعفة لحسناتهم

نحن خمس شقيقات

 

شكوى غريبة جداً جداً.🤔🤔🤔
قدمت إحداهن شكوى تقول فيها:
نحن خمس شقيقات .. أنا أكثرهن غنى... لكن لا أدري لمـاذا يأتي أقاربي لزيارة أخواتي بكثرة .. وحينما يأتي موعد زيارتي لا يأتي سوى القليل .. فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم .. أما أنا فلا أكاد أرى إلا القلة .. فهم مقصرون جداً في زيارتي .. بل ويقطعونني أياماً عدة .حتى أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً وكأنني سقطت من قاموسهم .. والبعض منهم يأتي وبه كسل وخمول غريب ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً ... ماذا أفعل؟
أنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتيني.... لا أتهم أخواتي بالتقصير أبداً.. ولكن الكل يعرف أني أكثرهن عطاءً... كثيرون ينصحون أقاربي بأن يأتوني .. فلدي خير كثير وأعطي بكرم من يأتيني ومع ذلك يبتعدون عني .. فلا حياة لمن تنادي ..ما المشكلة ؟ لماذا هذا الهجران ؟ ألست واحدة من خمس أخوات ؟!! لماذا يحرمونني أُنسهم ؟! لماذا ينسونني؟!
وبقي أن نعرف من هي صاحبة الشكوى؟
إنها الغالية (صلاة الفجر) أعجبتني..

بصراحة أروع وأحلى شكوى سمعتها ...

تقبل أمك كما هى

 


وقفات قرانيه

 


(الختر) هل سمعتم بالختر؟

 

(الختر)
هل سمعتم بالختر؟
وما هو الختر؟
بلى يا أحباب سمعنا وقرأنا عن الختر ولكن لم ننتبه.
أذكركم بهذه الآية
{ وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُور}
أين الكلمة المقصودة؟
(ختار) صيغة مبالغة من (الختر)
فما الختر ؟
الختر :هو أسوأ وأقبح أنواع الغدر والخيانة
والختار : هو الغدار المخادع الناقض للعهود.
والختار أو (الخاتر) هو من ينقض العهود حتى مع أقرب الناس إليه وعن قصد وعن تببيت نية، والخداع والغدر من طبعه فهو لا يرعى( إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ).
لذلك يربط القرآن الكريم صفة الختر بالكفر ويبالغ فيهما فيقول (ختار كفور) فكل ناقض للعهود خصوصا عهود الله فهو ختار شديد الكفر.
لو تدبرنا آيات الكتاب لوجدنا (ختار كفور)
تأتي مقابلة لأجمل صفتين يتحلى بهما المؤمن وهما (صبار شكور)
صبار شكور / ختار كفور.
نحن نعلم أن الإيمان نصفه صبر ونصفه شكر، والمؤمن يتقلب في أمره بين هاتين العبوديتين وهو مستقيم في سيره إلى الله.
يحمد ويشكر عند نزول النعمة، ويصبر وبحتسب ويرضى عند الشدة والبلاء
ولكن من الناس (الظالم لنفسه):
عند الشدة وفي المحن وعند حلول البلاء كحال من غشيهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم.
ماذا يفعلون؟
(دعوا الله).،،،. كيف؟
(مخلصين له الدين)
وعاهدوا الله إن أنجاهم من هذه الشدة (ليكونن من الشاكرين)
عاهدوه على التوبة والصلاح، فلما نجاهم إلى البر نسوا ماعاهدوا الله وغدروا ونقضوا العهد، إلا من رحم ربي.
من رحم ربي هو (الصبار الشكور)
الثابت على العهد مع الله الشاكر عند النجاة بل يزداد إيمانا مع إيمانه.
أما (الختار الكفور)
فعند الشدة والكرب يعاهد الله باللسان وقلبه يضمر النقض والجحود والنكران ويحسب أنه يخادع الله وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون.
الختر هو أسوأ أنواع الغدر والخيانة وهي من صفات المنافق الذي إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ .
والله المستعان.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏