الاثنين، 21 يونيو 2021

قبل أن تخطو أي خطوة ، هل هي ترضي الله ؟

 

🎥 الكاميرا الخفية
كاميرا موضوعة في أكبر المحلات شهرةً ،،
دخل أحدهم وقد بهرته رؤية الاشياﺀ الثمينة المعروضة
فأخذ يعبث بكل ما هو فاخر في هذا المحل،،
ولم يجد رقيبا ولا من ينهاه
فتجرأ وبدأ في أخذ بعضها
وكل من في غرفة المراقبة ينظرون اليه في ذهول،،
فقد وضع بعض هذه الاشياﺀ في حذائه ،
وبعضها داخل قميصه،
بل والتهم بعض الشكولاته الفاخرة،
وقد أغراه عدم وجود من يمنعه ثم بدأ
في الخروج واثقاً من نفسه،،
وكانت المفاجأة التي زلزلت كيانه...
حيث منعه أحد رجال الأمن من الخروج،،
وعندها تساﺀل بإستخفاف .. ماذا هناك؟
ماذا تريدون؟
وأقسم انه لم يفعل شيئًا يدينه،
أشار إليه رجل الأمن بإلتزام الهدوﺀ من أجل الزبائن،
واقتاده الى حجرة صغيرة بها عدد من الشاشات والرجال المراقبين ..
وبدأ في إرجاع الشريط ...
ثم عرضه عليه فرأى يديه وهي تسرق،
وفمه وهويأكل،
وقميصه وهو يشهد،
ويالهول ما رأى،،،
فإن من في الصورة هو هو ...
ولم يشهد عليه إلا جوارحه وقد تم الاعتراف،،
فبدأ بالتوسل والاعتذار،،،
هذه الكاميرا من صنع البشر ...
فما بالنا بما خلق الله لمراقبة خلقه في السر والعلن،،
فسبحانه يرانا في كل سكناتنا..
وتحركاتنا..
وتبهرنا الدنيا ونفتتن بها...
وكأن لا احد يرانا ولا احد يسمعنا!!!
هكذا تكون الغفلة،،
وسنواجه يوما مثل صاحبنا
قال تعالى:
{يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافيه}
وقال تعالى:
{اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا}
وقال تعالى:
{يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون}
فتفكر أخي / أختي
قبل أن تخطو أي خطوة ، هل هي ترضي الله ؟
شتان مابين
{عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق}
وبين
{قطعت لهم ثياب من نار}
البسوا ما يرضيه ،،
ليلبسكم ما يرضيكم،،
اللهم البسنا ثوب الستر ....
اللهم احسن خاتمتنا ،،،

أعجبتنى فنقلتها لكم
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق