سُميت سورة الاستجابة لسرعتها..
كأنها البرق 









كأنها سهام ليل لا تخطئ ابداً
..


هذه السورة يمكن أن نلجأ لها عندما تقفل الأبواب في وجوهنا..
في الوقت الذي نحتاج فيه باباً واحداً من السماء يفتح لنا..
السورة القرآنية الوحيدة التي ورد فيها لفظ
"
فاستجبنا له 
.."




أكثر من مرة ..
هذا اللفظ لم يرد في أي موضع قرآني آخر ..
فقط في سورة الأنبياء ..
.

سورة الانبياء
..






تجمع مفاتيح إستجابة ربنا للدعاء

اقرؤوها أي وقت وبأي عدد ..


مفتاح سيدنا نوح كان للكرب ..
"وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ
"




مفتاح سيدنا أيوب كان للمرض الشديد والصبر ..
"
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ


وَآتَيْنَاهُ أأهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ
"




مفتاح سيدنا يونس كان للغم ..
"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ"


مفتاح سيدنا زكريا للذريه ..
"فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ"
هل هي فقط مفاتيح للأنبياء ؟؟
كلا .. حاشاه ان يتركنا
بل جاء الجواب في نفس السورة في موضعين:
الموضع الأول ..
"رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ"
كل العابدين ..
ورحمةً من عنده .. ورحمته وسِعت كل شيء..
الموضع الثاني ..
"إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ"
الذاكرين .. المتصدقين .. المسبحين .. الصائمين .. المصلين .. والصلاة هنا بكل صورها..

فاستجبنا له ..


هي تخاطبك انت، نعم أنت ..
اقرؤوها وادعوه عز وجل،،،،
فإنه سميعٌ مجيب الدعاء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق