كيف ذكر القران الكريم (الإبل) أو (الجمال) وما مسمياتها فيه والآيات التى وردت فيها؟
ا
- الإبل : قال أهل اللغة أن لفظة الإبل لا واحد لها وهي مؤنثة قأسماء الجموع و التى لا
واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم، وورد لفظ الإبل بالقرآن
مرتين بقوله {ومن الإبل إثنين}144الانعام وقوله {أفلا ينظرون إلى الإبل)17 الغاشية
ا
- الناقة جمعها نوق ونِياق ورد سبع مرات مرتان في الأعراف ومرة في الإسراء و هود
والشعراء والقمر والشمس تشير لناقة النبي صالح كما قال تعالى: ( ناقة الله وسقياها )
{ وآتينا ثمود الناقة مبصرة } 59 الاسراء، وقوله تعالى {هذه ناقة الله لكم آية) 64هود
ا
– العِير: يقال للرجال وللجمال وورد بسورة يوسف 3مرات (واسأل القرية التي كنا فيها
والعير التي أقبلنا فيها ) وقوله ( أيتها العير إنكم لسارقون ) وقوله ( ولما فصلت العير)
ا
- البدنة: قال أهل اللغة والفقه يقع على واحدة من الإبل والبقر والغنم، سميت لعظم بدنها
لقول النبى ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة) رواه مسلم
ا
– الجمل: وورد مرة واحدة ( حتى يلج الجمل في سم الخياط) فى الآية 40 من الأعراف
ومعنى ( سَمِّ ) فهو ثقب الإبرة، وكل ثقب لطيف في البدن كالأنف و الخِياط هو الإبرة
ا
– الِهيم: قال { فشاربون شرب الهيم ) 55 الواقعة ومعنى الهيم : الهيم هي الإبل العطاش
ا
– البعير: الجمل والناقة لقوله: ﴿ نفقد صواع الملك، ولمن جاء به حمل بعير﴾ 72 يوسف
ا
– الأنعام هي الإبل والبقر والغنم.(وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم
فيها منافع)21 المؤمنون و {والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون)5 النحل
ا
– البَحيرة: وهي ابنة السائبة, والسائبة: الناقة التي كانت تُسَيّب في الجاهلية للنذرٍ ونحوه
والوصيلة: قال البخاري عن سعيد بن المسيب: الناقة البكر تبكر في أول نتاج بأنثى ثم
تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم إن وصلت إحداهما بأخرى ليس بينهما ذكر
والحام: فحل الإبل إذا ضرب القلة تُرك للطواغيت وأعفى من الحمل عليه وسمى حام
لقول الله سبحانه وتعالى ( ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن
الذين كفروا يفترون على الله الكذب ) 103 سورة المائدة, وقال القرطبى تسمى الإبل
جمل إذا بلغت أربع سنين أما قبلها فيسمى الذكر قاعود والانثى بكرة , وصدق العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق