الأربعاء، 24 مارس 2021

قال تعالى:" والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون

 

أشار القرآن الكريم قبل ألف وأربعمائة سنة إلى توسع الكون قال تعالى:" والسماء بنيناها
بأيد وإنا لموسعون "وهذا التوسع الكوني ناتج عن انفتاق أو انفجار كوني فى بداية الخلق
وسبحان الله اثبت ثلاثة علماء أمريكيين إستمرار توسع الكون وحصلوا على جائزة نوبل
♦ا♦
هذا الانفجار أو الإنفتاق العظيم ورد بقول الله تعالى: ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات
والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما ) يعنى السموات والأرض كانت كتلة واحدة كالرتق ثم فتقها
الله أي فجرها ثم حدث تمدد أو توسع الكون وقد ذُكر في الآية ( والسماء بنيناها بأيد وإنا
لموسعون ) وإنا لموسعون تعنى الإستمرار فى التوسع الكونى وما فيه بقدره الله سبحانه
♦ا♦
وأشارت كثير من الآيات إلى أن هذا الكون في توسع مستمرٍ وإذا عاد الزمن إلى الـوراء
فإن الكون سيتضاءل حنى يتجمع على شكل جرم واحد أو رتق كما كان أول مرة والقـول
{والسماءَ بنيناها بأيد} تشير إلى أن السماء بنيت بقوة وإحكام صنعة وأنضباط فى حركتها
♦ا♦
ظل الفكر السائد عن ثبات الكون في محاولة فاشلة لإبطال الخلق والتنكر لله تعالى. ولكن
جاء العلم وأثبتَ أنَّ المجرات تتباعد عنا وتتباعد عن بعضها بسرعة كبيرة جدًّا, وفى عام 1929م استطاع الفلكي الأمريكي هابل من الوصول لنتيجة فلكية دقيقة هي: سرعة تباعد المجرات عن مجرتنا تتناسب طردًيا مع بُعدها عنها وتمكن من قياس العديد من المجـرات
وسرعة تباعدها وتمدد الكون لقى قَبولًا بين العلماء هذا أخبر به القران قبل أربعـة عشـر

قرنًا في إعجاز والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون فسبحان الله على بديع خلقه وتصويره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(صاحب الحوت) و(وذا النون) و(يونس) ذكرت فى القرآن الكريم محسوبة بدقة متناهية

  في القرآن الكريم تأتي الالفاظ دقيقة الاستعمال وافية البلاغة ، فلكل حرف مدعاة للاستعمال ، وموقع كل كلمة هو رتبة محسوبة بدقة متناهية ، فلا ك...