يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
استوصوا بالنساء خيراً.. و يقول أيضاً رفقا بالقوارير..
ونحن نقول..
لقد تكسرت القوارير يا رسول الله..
و أصبحن مليئاتٍ بالأحزان و الهموم ....غارقات بالديون ....
تكسرت القوارير يا رسول الله
و أصبحن مطالبات بالخروج من الدار ..
و العمل مثل الرجال ...
ليلاً و نهارٍ لتأمين نفقات الحياة
( بعد أن كان يُنفَقُ عليهن ) أصبحن مطالبات بالإنفاق ...
تكسرت القوارير يا رسول الله
و تجمدت مشاعرهن في العروق ....
و لم يعدن يجدن للحياة معنى ....و لا للأُنس مكان ...و لا للأمان عنوان ....
تكسرت القوارير يا رسول الله
فلا أبٌ يحتوي ...
و لا زوج يحن ...
و لا أخِ يداوي ....
و لا عمًّ يداري ...
و كلً في صخب الحياة لاهي ....
تكسرت القوارير يا رسول الله
و لم تعد المرأة تُنكح لأربع بل أصبحت تُنكح لعشرين
و لم يعد يظفر بذات الدين بل بذاتِ الميراث اليقين ....
تكسرت القوارير يا رسول الله
و خدعوهن بالإستقلال و التمكين
فأصبحن جـِراراً من الطين يتحطمن على أعتاب الإستقلالية المشوبة بالتّمكين ....
و أصبح السؤال المغلف بالأنين في رحلة كفاح هذه الأنثى المسكينة ....
هل بقي فعلاً في حياتنا قوارير ؟ ؟ ؟
لم يستوصوا بهن خيراً يا رسول الله
كسروا القوارير بعدك يا رسول الله ..
إلا ما رحم ربي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق