
كُلّنا حافظين سورة ( العاديات )
في جزء عمّ .... تمام ..!!
لكـن هل تعرف :
● معنى العاديات ؟
● وهل تعرف ما معنى ضبحا ؟
● وهل تعرف ما معنى
الموريات قدحا ؟
● وهل تعرف ما هي المُغيرات ؟
● وهل تعرف معنى نقعا ؟
● وهل تعرف ما معنى كنود ؟
تابع وإستفد

الخيل التي يركبها الفرسان
في الحروب .

الضبح يعني صوت أنفاس الخيل .

الخيل لما تضرب بحوافرها
الارض والحجارة .

الخيل التي تُغير على العدو
خاصة وقت الصبح .

يعني الغبار الذي تسببه الخيل
في المعركة .

الجاحد لنعم ربنا عليه .


إنها تعمل كل هذا إرضاءاً لسيّدها (الفارس الذي يركبها)
وهي في الأصل لا تعرف شيء
إلاّ إنها تعمل الذي هو يريده
لانه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم بها، كنوع من ردّ الجميل ...!!!
"سبحان الله"
من اجل هذا ربنا ذكر بعدها جحود ونكران الإنسان مع ربّه
( ان الانسان لربه لكنود )
رغم أنّ الله أنعم علينا بنعم كثيرة
لا تُعدّ الاّ إننا غير مُعترفين بها
ولا راضين بحالنا، ودائما ساخطين على أقدار الله ، ومع أول إبتلاء نطعن في حكمة وعدل ربنا
" إلا من رحم ربي"
وهذا هو الفرق بين الإنسان والخيل في تعامل كل واحد منهم مع سيّده.
سورة قصيره جداً، لكن فيها معاني تُحرك القلوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق