فما الذى فعله سيدنا يوسف ليعيد لأبيه بصره سليماََ؟

 

المتدبر للقران يجد اعجاز لكل آية وعند تدبر هذه الآية ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على

وجه أبي يأت بصيرا وأتوني بأهلكم أجمعين) "93 يوسف" وببحث إعجاز هذه الآية نجد

تمكن العالم المصري الدكتور عبد الباسط محمد سيد بالمركز القومي للبحـوث بجمهورية

مصر العربية من الحصول على براءة اختراع أوربية وبراءة اختراع أمريكية بعد أن قام

بإعداد قطرة للعين لمعالجة المياه البيضاء مستلهما هذه الآية بسورة سيدنا يوسف وقصته

ا

ألقاه أخوته فى البئر وحزن أبيه ( وقال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن )

فذهب بصره وأصيب بالمياه البيضاء وأدركته رحمة ربه بقميص الشفاء (قميص يوسف)

الذي ألقاه البشير على وجه أبيه فارتد بصيرا فما الذي في قميص يوسف حتى يحدث هذا

الشفاء وعودة بصر أبيه لما كان عليه, ومع الإيمان بأنها معجزة أجـراها الله لهذين النبين

ا

أما من ناحية العلمة وجد العلماء أن الحزن يسبب الزيادة فى هرمون“الأدريـنالين” والذى

يعتبر مضاد لهرمون “ الأنسولين ” وبالتالي فالحزن الشديد والفرح الشـديد يسببان زيادة

كبيرة في الأدرينالين المضاد للأنسولين فتحدث زيادة كبيرة فى سكر بالـدم كأهم مسـببات

عتامة العين, مع حزن سيدنا يعقوب وبكاءه ، فعرفنا رأى العلم فى بياض عينه من الحزن

ا

فما الذى فعله سيدنا يوسف ليعيد لأبيه بصره سليماََ؟ كل ما فعله سيدنا يوسف بوحي من

ربه سبحانه أن طلب من أخوته يذهبوا بقميصه لأبيهم لقول الله تعالى على لسانه (اذهبوا

بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا) جاء أحدهم بقميص سيدنا يوسف (فلما أن

جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون)

البشير إبنه شمعون قال لأخوته أذهب اليوم بقميص الفـرح كما ذهبت إليه بقميص الحزن

ملطخا بالدم فدعوني أذهب إليه. وقال سفيان الثورى رحمة الله عليه: لما جاء البشير إلى

يعقوب قال له : على أي دين تركت يوسف ؟ قال : على الإسلام ; قال : الآن تمت النعمة

ا

من هنا كانت البداية فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟

وبعد تفكير لا تجد سوى العرق, فبحث العلماء في مكونات عرق الإنسان فأخذوا عدسات

مستخرجة من العيون فى عملية جراحية ونقعوها في العرق فحدثت لها حالة من الشفافية

التدريجية بعد ان كانت معتمة، ثم قاموا بفصل مكونات العرق وتوصلوا إلى المادة الفعاله

في هذه الحالة وهى إحدى المكونات الأساسية للعرق وهي من مركبات البولينا الجوالدين

وتم تحضيرها كيميائيا وسجلت النتائج التي أجريت على 250 متطوع زوال بياض العين

ورجوع أبصار أكثر من 90% منهم وبالتجربة وضع هذه القطرة مرتين يوميا لأسبوعين

ا

وإشترط العلماء على الشركة التي ستصنيع الدواء لطـرحه في الأسواق أن تشير إلى أنه

دواء قرآني ليعلم العالم كله صدق القرآن المجيد وأنه لسعادة الناس في الدنيا وفى الآخرة

ويعلق الأستاذ الدكتور عبدالباسط: أشعر من واقع التجربة العملية بعظمة وشمـوخ القرآن

وأنه كما قال تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) صدق الله العظيم