الجمعة، 29 يوليو 2022

2

* قال أحد العلماء لو أن الله تعالى لم ينزل سوى هذه الآية لكفى !

- ذكر في هذه الآية مقومات بناء المجتمع وعوامل دوامه وكلها صفات اجتماعية العدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وبدأ بالعدل وهو الإنصاف أن يأخذ كل حقه، لأن العدل واجب فرض، والإحسان فوق العدل أن تحسن إلى الآخرين وقد يكون شيئاً فردياً ، إيتاء ذي القربى هذه تمتين العلاقات بين الأفراد وهي اللبنة الأولى للمجتمع.

- ذكر صفات تخريبه وزواله وعناصر إفساده وتفكيكه ونهى عنها وهي الفحشاء والمنكر والبغي. الفحشاء عامة وهو الإفراط في اتباع الشهوات، والمنكر أوسع وهو ما أنكره الشرع وما أنكره العقل السليم، والبغي خداع الآخرين.

في الأمر قدم العدل وهو مناط المحاسبة عند الله تعالى وفي النهي أخر البغي وقدم ما هو أعم وهو الفحشاء ويدخل فيه البغي.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏)

  ﺍ ﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏) ﻧﻌﻢ ...انها السكينه و السكن .. ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻴﻮﺕ ﺯﻭﺟﺎﺗﻜﻢ !.. ﻓﻤﻦ ﻛﻨﻮﺯ...