الجمعة، 29 يوليو 2022

دلالة استخدام الصيغة الإسمية مرة والفعلية مرة :

آية (١28) : (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ)

* دلالة استخدام الصيغة الإسمية مرة والفعلية مرة :

جاء قبلها (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ) بمعنى من عاقب بمثل ما عوقب به فقد اتقى، وقوله (وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ) هذه أفضل والصبر من الإحسان. والتقوى هي أن لا يراك الله حيث نهاك ولا يفتقدك حيث أمرك. فالذين هم محسنون هم حالة أعلى من الذين اتقوا فجاء بالجملة الإسمية الدالة على الثبوت في صفة المحسنين.

 

* لم يقل (مع الذين اتقوا ومع الذين هم محسنون) لأن هذا يدلّ على أنهما صفتان مختلفتان.

 

* لم يقل (مع الذين اتقوا الذين هم محسنون) فهذا يدل على أنهما صنف واحد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌳 ما الفرق بين قوله تعالى (فتحت أبوابها) في النار و(وفتحت أبوابها) في الجنة في سورة الزمر؟🖌 د/فاضل السامرائي

الفرق بينهما حرف واحد غيّر معنى الآيتين وهو حرف (الواو). في وصف دخول الكفار قال تعالى: (حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها) وفي دخول المؤمنين الج...