آية (٣١) : (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ)
* (لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ) و (لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (٣٥) ق) :
إذا كان السياق في الكلام عن الجنة قدّم (فيها)
وإذا كان الكلام على أصحاب الجنة يقدم المشيئة.
هنا (وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (٣٠) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا .. لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ ..
(٣١)) يتكلم عن الجنة،
بينما في آية سورة ق السياق على أصحاب الجنة فقدّم ما يتعلق بهم
(هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (٣٢) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ
(٣٣) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (٣٤) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (٣٥)).
* المشيئة (يَشَآؤُونَ) جاءت بصيغة المضارع لأنها متجددة مستمرة وليست مشيئة واحدة.
https://essamqqq2.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق