* دلالة إستخدام كلمة (نِعْمَةَ) بالإفراد : فقد وردت في القرآن نِعَم ونعمة وأنعم ،
أنعم
جمع قلة (من ٣ إلى ١٠) فإذا صارت عشرة تدخل في الكثرة.
- المفرد قد يدل على الواحد أو على الجنس. مثلاً تقول: الأسد أقوى من الكلب،
لا تعني به أسداً واحداً وإنما الجنس. والجنس أكثر من الجمع لأنه أعم وأشمل ،
نعمة أكثر من نِعَم
وأنعم.
-- الوجه الآخر أن النعمة الواحدة لا تُعدّ الإحصاء
هو العدّ (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ) أي أن تحاولوا إحصاءها ،
فلو جئت تعد نعمة الأكل إحصِ من خلق المادة الأولى ومن زرعها وحصدها
وطحنها ..و..و.. ثم لما هُيأت لك لتأكلها بالأسنان والعصارات الهاضمة،
إذن لا تحصى مفردات النعمة الواحدة فكيف بالنِعَم؟
https://essamqqq2.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق