آية (١٤) : (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا
مِنْهُ
حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن
فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
* هنا قال (وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ)
أما في سورة فاطر (وَتَرَى
الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ (١٢)) :
-- دلالة التقديم والتأخير
واستخدام الواو وعدمه؟
في سورة النحل السياق في الكلام على وسائل النقل حيث تقدم هذه الآية
ذكر وسائل النقل البرية الأنعام والخيل والبغال والحمير ،
ثم ذكر الفلك وهي وسيلة نقل بحرية فقدّم صفتها (مَوَاخِرَ)
وألحق
الصفة بالموصوف وأخّر ما يتعلق بالبحر (فِيهِ) لأن الكلام ليس على البحر.
في سورة فاطر الكلام كله على البحر وليس على وسائل النقل
(وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ (١٢))
فقدّم ضمير البحر (فِيهِ).
https://essamqqq2.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق