أما في سورة الكهف فجاءت “نبغ” في قوله تعالي:
“قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ
الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ
وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا(63)قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا
نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى ءَاثَارِهِمَا قَصَصًا(64)
في سورة يوسف جاءت “ما” استفهامية لتوضيح الغاية من طلبهم وتمام الحرف في الاية الاولي ناسب تمام الهدف لديهم فكان استعماله دقيق.
بينما في الأية الثانية في سورة الكهف جاءت “ما” لأنها اسم موصول
فالغاية لم تكن فقدان الحوت فالفقدان كان مجرد وسيلة لمقابلة الخضر
وبالتالي فان نقصان الهدف ناسب نقصان كلمة نبغي فجاءت “نبغ”وتتعدد الأمثلة للإعجاز البياني للقران،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق