الخميس، 22 ديسمبر 2022

*المستعاذ به في سورة الناس (الربوبية، الألوهية والملك) والمستعاذ منه واحد أما في سورة الفلق فاستخدم صفة واحدة وهي الربوبية للمستعاذ به والمستعاذ منه أربع فما الفرق؟(د.حسام النعيمى)

هذا التقابل:

سورة الفلق

سورة الناس

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)

مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2)

وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)

وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)

وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)

مَلِكِ النَّاسِ (2)

إِلَهِ النَّاسِ (3)

مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)

الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)

مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6)

أن المستعاذ به في السورة الأولى مذكور بصفة واحدة وهي أنه رب الفلق. - (يعني السؤال الذي خطر في ذهن السائل خطر في ذهن علمائنا القدماء ووقفوا عنده) - والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات وهي الغاسق والنفاثات والحاسد 

  سورة الناس  فالمستعاذ به مذكور بثلاثة أوصاف وهي الرب والملك والإله والمستعاذ منه آفة واحدة وهي الوسوسة ومن المعلوم أن المطلوب كلما كان أهم والرغبة فيه أتمّ وأكثر كان ثناء الطالب قبل طلبه أكثر وأوفر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ﴾ [البقرة آية:٢]عرض وقفة أسرار بلاغية د.فاضل صالح

آية (٢) : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)  : * الفرق بين دلالة كلمة الكتاب والقرآن من ناحية اللغة كلمة قرآن في ...