الخميس، 8 أبريل 2021

هل تعرفون الناقة القصواء

 

القصواء ناقة النبى صلى الله عليه وسلم المُفضّلة وذلك لقوتها وسرعتها وطبعها الأصيل
ولهذا كانت ركوبته في صلح الحديبية ، وفى فتح مكة ، وطاف للعمرة حول الكعبة راكبها
وكانت راحلته في حجة الوداع وحيث دعا الله وهو متكىء عليها في عرفات، وركبها في
مزدلفة عند المشعر الحرام وخطب عليها خطبته الوداع والتي بين فيها للناس أمور دينهم
🐪ا🐪
عن عائشة رضى الله عنها : النبى اشترى القصواء للهجرة من أبي وهى إحدى راحلتين
اشتراهما أبو بكر وجاء بهما إلى رسول الله وقال له « بأبي أنت يارسـول الله خذ إحدى
راحلتي هاتين. فقال له رسول الله " بالثمن " وقالت عائشة: ( فجهزناها له أحدث جهاز )
🐪ا🐪
معجزة مبرك ( القصواء ) تعالوا لمكان بركت فيه بأمر ربها وقد كان الأنصار فى المدينة
يرحبون برسول الله عند قدومه من مكة ويعترضون طريق القصواء ويقولون: أقـم عـندنا
يارسول الله عندنا العدد نمنعك من عدوك كما نمنع اهلنا وانفسنا وحرص النبى أن يشعر
كل واحد من الأنصار أنه أقرب الناس إليه فلم يختار بيت من بيوتهم حتى لا تنشـأ الغيـرة
بينهم فكان حكيم حيث أطلق زمام ناقته ولم يستوقفها وترك الاختيار لله يوقفها حيث يشاء
قائلا لهم ( دعوها فإنها مأمورة ) وتمضي الناقة لغايتها تتبعها العيون و القلوب قائلة هنيئاً
لمن تقف عنده، فإذا دنت من منزل فرح أهله، فمـضت لحالها والناس في إثرها, يشـتاقون
لمعرفة من السعيد،حتى بركت فى سـاحة أرض اليتيمين أمام منزل أبي أيوب الأنصاري
فلم ينزل من فوقها ليثبت صحة أنها مأمورة فانطلقت تمشي ثم عادت مرة وبركت مبركها
الأول ،الذى اختاره الله لرسوله لبناء بيته ومسجده امام بيت أبو أيوب الأنصــاري والذى
فرح كثيرا ورحب بالرسول وحمل متاع الضيف الشريف إلى بيته حتى بنى مسجده وبيته
🐪ا🐪
وصفها سعيد بن المسيب بقوله : وكانت ناقةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم القصواءَ لا
تسبقها ناقة أخرى فى سباق، وكان جميلة ولونها أحمر مائل للبياض و أقرب إلى البياض
🐪ا🐪
وبعد وفاة الرسول كان للقصواء حال عجيب، ولم تحتمل فراقه وحزنت حزناً شديداً ومن
شدة بكائها وحزنها على رسول الله فقدت بصرها، فربط الصحابة عيناها بعصابة سوداء
ولم تأكل أو تشرب مدة شهر كامل حتى ماتت وعمرها14سنة في خلافة أبي بكرالصديق
قد تكون صورة لـ ‏نص مفاده '‏القصواء ناقة النبى - فهل تعرفون ما الناقة القصواء؟؟‏'‏

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ﴾ [البقرة آية:٢]عرض وقفة أسرار بلاغية د.فاضل صالح

آية (٢) : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)  : * الفرق بين دلالة كلمة الكتاب والقرآن من ناحية اللغة كلمة قرآن في ...