فـوائـد قـصـة أصـحـاب الـكــهــف ...
(وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا) آية 23، 24 .
1ـ تأخر الوحي عن النبي في إخباره عنهم يدل على صدقه . ابن عثيمين
2ـ ينبغي أن لاتقول لشيء مستقبل إني فاعله إلا أن يكون مقرونا بمشيئة الله . ابن عثيمين
3ـ أن في قول العبد ( إن شاء الله ) تيسير لأمره وتسهيل له ، وحصول البركة فيه ، واستعانة بربه . السعدي
4ـ الأمر بذكر الله عند النسيان ؛ لأنه يزيله ويذكّر العبد ما سها عنه . السعدي
5ـ افتقار العبد لربه وسؤاله إياه الهداية والرشاد ، كي يوفق ويعان ويسدد . السعدي
6ـ أن النبي لا يعلم الغيب ، ولو كان يعلمه لأخبرهم حين سألوه . ابن جبرين
(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا)آية 25، 26 .
1ـ إحاطة علم الله بكل شيء ، وأنه هو الحاكم في خلقه قضاء وقدرا وخلقا وتدبيرا . السعدي
2ـ القول بأن (ثلاث مائة سنين) شمسية و(تسعا) قمرية قول ضعيف ، لأنه لا يمكن أن نشهد على الله أنه أراد هذا ، ولأن عدة الشهور والسنوات عند الله بالأهلة ، والحساب عنده واحد ، وإنما يقال أن هذا من أجل تناسب رؤوس الآيات . ابن عثيمين
3ـ من ادعى علم الغيب فهو كافر . ابن عثيمين
4ـ الإيمان بأن الله ذو بصر نافذ لا يغيب عنه شيء ، وذو سمع ثاقب لا يخفى عليه شيء سبحانه ، فالواجب علينا أن ننتبه لهذا بمراقبة الله وخشيته ، فلا يرى منا ولا يسمع ما يكرهه ! . ابن عثيمين
5ـ انفراد الله بالولاية العامة والخاصة ، والخاصة تكون لعباده المؤمنين يتولاهم بلطفه وكرمه عزوجل . السعدي
6ـ أن الله يسدد العبد فيفتح له أبواب العلم النافع والعمل الصالح . ابن عثيمين
7ـ أن مقامهم في الكهف أكثر من ثلاثة قرون دليل على قدرة الله في إماتتهم وحفظهم من التلف ، وإخافة من ينظر إليهم ، ثم على بعثهم ، فسبحان الله مالك الملك المتصرف في مخلوقاته كما يشاء . عثمان قدري مكانسي
8ـ وجوب الرجوع إلى حكم الله الشرعي ، فالشرع صالح في كل زمان ومكان ، ولن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ! . ابن عثيمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق