السبت، 24 أبريل 2021

وذا النون إذ ذهب مُغاضباً فظن أن لن نقدر عليه )

 

عندما نقرأ الآية ألانبياء (وذا النون إذ ذهب مُغاضباً فظن أن لن نقدر عليه )قد نفهم من الآية أن معناها أن يونس ع قد ظن أن الله لن يقدر عليه وهذا الفهم ناشئ عن خطأ في استعمالات اللغة فالمعنى لن يقدر أي(لن يضيق) ومثله آيات(ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله) اي ومن ضيق عليه رزقه وقول الحق (إن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) فمعنى يقدر يضيق وبهذا يكون معنى الآية اعلاه أن النبي يونس ع ظن أن الله لن يضيق عليه بل سيوسع عليه ويبدله مكاناً افضل من مكانه بدليل انه قال بعدها (فنادى في الظلمات أن لا إله إلَّا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه) يريد منه سبحانه تنفيس الكربة وتنفيس الكربة لا يكون إلا بصفة القدرة فهو يعلم انه رسول الله وأن ربه لن يسلمه ولن يتركه ولن يخذله في هذا الكرب.... الشيخ الشعراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ﴾ [البقرة آية:٢]عرض وقفة أسرار بلاغية د.فاضل صالح

آية (٢) : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)  : * الفرق بين دلالة كلمة الكتاب والقرآن من ناحية اللغة كلمة قرآن في ...