عندما نقرأ الآية ألانبياء (وذا النون إذ ذهب مُغاضباً فظن أن لن نقدر عليه )قد نفهم من الآية أن معناها أن يونس ع قد ظن أن الله لن يقدر عليه وهذا الفهم ناشئ عن خطأ في استعمالات اللغة فالمعنى لن يقدر أي(لن يضيق) ومثله آيات(ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله) اي ومن ضيق عليه رزقه وقول الحق (إن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) فمعنى يقدر يضيق وبهذا يكون معنى الآية اعلاه أن النبي يونس ع ظن أن الله لن يضيق عليه بل سيوسع عليه ويبدله مكاناً افضل من مكانه بدليل انه قال بعدها (فنادى في الظلمات أن لا إله إلَّا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه) يريد منه سبحانه تنفيس الكربة وتنفيس الكربة لا يكون إلا بصفة القدرة فهو يعلم انه رسول الله وأن ربه لن يسلمه ولن يتركه ولن يخذله في هذا الكرب.... الشيخ الشعراوي
كل هذه البوستات الدينيه لست انا صاحبها جمعتها فى مكان واحد لسهولة نشرها والاستفادة منها للجميع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الفرق بين المرضع والمرضعة ؟
تأملات في البلاغة القرآنية : قال تعالي : " يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع ك...
-
من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد .... !! تزوج بدوي فتاة من قبيلته ذات حسن وأدب وأخلاق ودين ، ومضى عام على زواجه ، ونشبت بينه وبين أحد ...
-
لغة النمل هل سألت نفسك يومًا عن سر نظام مجتمع النمل؟! لماذا تراه دائمًا في صفوف منتظمة ومجموعات نشيطة؟! مجتمع النمل من أرقى المجتمعات، وفي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق