الأربعاء، 3 فبراير 2021

اليهودى وتمثال لينين والذهب

 

احد اليهود الروس حصل على تصريح المغادرة إلى "إسرائيل".
أثناء تفتيش حقائبه في المطار عثر مفتش الجمارك على تمثال للزعيم لينين بين الثياب.. سأله المفتش:
ما هذا؟
يرد عليه اليهودي قائلا :
صيغة سؤالك خطأ أيها الرفيق! كان يجب عليك أن تسأل من هذا؟
هذا لينين..
الذي أرسى دعائم الشيوعية، وجلب الخير للشعب الروسي.
وأنا من جهتي تخليدا لهذه الذكرى المباركة، أصطحبه معي للبركة.
تأثر الموظف الروسي؛ وقال له حسنا، تفضل بالمرور .
في اسرائيل يرى موظف التفتيش بمطار تل الربيع التمثال ويسأل:
ما هذا؟
يجيب اليهودي قائلا:
سؤالك خطأ يا سيدي!
كان يجب عليك أن تسأل من هذا؟
هذا لينين، المجرم المجنون الذي تركتُ بسببه روسية!
أصطحبه معي، لأنظر في وجهه كل يوم وأكيل له اللعنات في كل وقت وحين!
تأثر المسؤول "الإسرائيلي" وقال: حسنا، تفضل بالمرور..
يذهب اليهودي ويضع التمثال في زاوية بارزة في الغرفة.
وبمناسبة وصوله لمنزله يدعو أقرباءه لزيارته.
أحد أولاد أخيه يسأله:
من هذا؟
يرد عليه اليهودي قائلا:
ياصغيري سؤالك هذا خطأ!
كان يجب عليك أن تسأل ما هذا؟
هذا 10 كغ من الذهب عيار 24، أدخلته من دون جمارك او ضرائب .
.
.
خلاصة القول:
.

السياسة، هي المقدرة على شرح الشيء نفسه للشعب بأساليب مختلفة حسب وضعه، وجعله يقتنع في كل مرة..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق