تَزَوَجتما َ.. فكانت المتعة لك .. والألم لها .
حَمَلَت_هي .. فكان الفرح لك.. والقئ والتعب لها
أجهضت_هي .. فكان العزاء لك .. واللوم لها وعليها ...
تأخر_الحمل .. فكان التعاطف لك .. والعمليات الجراحية والتحاليل والخوف والشعور بالذنب منها ,
حملت_أخيرا_وأنجبت .. فكان الفخر والتهاني والإسم والكنية لك .. والوجع والمخاض والإرضاع والسهر لها
ثم بعد ذلك كله تضَيِّع أغلب وقتك مع أصدقائك أو في تصفح الأخبار ومواقع التواصل الإجتماعي !
ثم بعد ذلك كله تسقي زهور غيرك نظرات و لايكات و إبتسامات .... و تترك زهرتك تذبل محرومة منك من نظرة من كلمة من رحمة
فلا وربك ستُسأل عن كل لحظة هجْر و حزن ألحقتها بزوجتك .
هذا المنشور ماهو إلا إنصافًا للمرأة حتى وإن لم يوفيها كلامي حقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق