عندما تكون الأم هي الموضوع !!!
تضيع الكلمات، وتتماهى الحروف ، تعجز البلاغة وتتبلد الأقلام.
يحتار الثمانية وعشرون حرفاً أن يوفوها حقها في المدح والثناء... وگأنها وجدت للمرة الأولى ! يقف الأدب صامتاً حيراناً أمامها ومن خلفه البلغاء والأدباء والكتاب والشعراء. عاجزون وهم الذين ما مر عليهم شيء إلا أحاطوه نثرا وشعرا وأغرقوه بأكمل الأوصاف.
الأم شيء منها عطاء وذرة تراب تمشي عليها جنة.
هي المخلوقة التي لا يعوض عن فقدانها أحد جانب منها رحمة والآخر عطف وحنان. وبينهما قلب لا يشغله إلا «كيف أضمن سعادة ابني»
السحابة تشبهها حينما تسقي الأرض والأرض تشبهها حينما تنبت فيها الحدائق .
هما قُبلتان... على جبينها رضى 
وعلى قدمها سعادة
وعلى قدمها سعادةوضمير حي يبعث حبها في قلبك والطاعة لها في كل وقت وحين
اللّهم أمهاتنا احفظهن بحفظك وارحمهن برحمتك اجعلنا دواء لدائهن وارزقنا برهن ومن قد أقبلت عليك منهن فأكرمها وارحمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق