اللوحة تشخص أسطورة شعبية وصراع تاريخي بين " الحقيقة والكذب"
تقول الأسطورة ان الحقيقة والكذب التقيا يوما
فقال الكذب للحقيقة : ما اجمل صباح هذا اليوم
فرفعت الحقيقة في شك عينيها للسماء للتاكد من صحة الخبر, فوجدت فعلا ان الجو جميل والشمس مشرقة, فقررت ان تقضي اليوم وهي تتمشى رفقة الكذب .. وبينما كانو يسيرون بقرب أحد الآبار
قال الكذب للحقيقة : أنا أعرف الماء في هذا البئر ما اعذبه ..لننزل ونستحم في مياهه العذبة
فنظرت الحقيقة للكذب في شك للمرة الثانية ولمست المياة فوجدتها عذبة فعلا .
فخلع الإثنين ملابسهم فنزلا للإستمتاع بماء البئر المتلألئة
وفجأة خرج الكذب من البئر ولبس ملابسه بسرعة وأخذ معه ملابس الحقيقة وفرّ
خرجت الحقيقة من البئر عارية وغاضبة تجري وراءه في كل الأماكن بحثا عن ثوبها.. فنظر البشر إلى عري الحقيقة وأشاحوا بوجوههم في غضب
أما الحقيقة المسكينة فعادت إلى البئر واختفت إلى الأبد من فرط خجلها.
ومنذ ذلك الحين يسافر الكذب حول العالم مرتديا ثوب الحقيقة .. فيلبي أغراض المجتمع بينما يرفض الناس أن يروا الحقيقة عارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق