الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

هل (يس) إسم للنبي صلى الله عليه وسلم؟

هذا الكلام أثير قديماً أيضاً وليس كلاماً جديداً. هم ذهبوا في (يس) وفي (طه) باعتبار أنهم يرجحون أنها من أسماء الرسول باعتبار قال (يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3)) (طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2)) هذا الاستدلال غير سديد لأنه لو أخذنا بهذا لكانت (حم (1) عسق (2)) من أسماء الرسول أيضاً لأنه قال بعدها (كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)) وتكون (كهيعص) من أسماء الرسول r لأنه قال بعدها (ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)) (ربك) وتكون (ن) من أسماء الرسول لأنه قال بعدها (مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)).

*إذن الربط بين المخاطَب كما جاء في تضعيف الآيات والأحرف المقطعة ليس صواباً؟

العلماء رجحوا أنها كبقية الأحرف المقطعة مثل (ألم) وغيرها ولا تدل على أنها أسماء للرسول r.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ﴾ [البقرة آية:٢]عرض وقفة أسرار بلاغية د.فاضل صالح

آية (٢) : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)  : * الفرق بين دلالة كلمة الكتاب والقرآن من ناحية اللغة كلمة قرآن في ...