السيئات : هي الصغائر، والذنوب الكبائر والخطيئة عامة.
لماذا يستعمل مع السيئات التكفير والمغفرة مع الذنوب .. (رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا (193) آل عمران)؟
التكفير: في الأصل الستر وكفر الشيء أي ستر وأصلها كفر البذرة أي غطاها وسترها بتراب
من أسماء الليل الكافر لأنه يستر.
نأتي إلى المِغفر هو الغفر والستر، المِغفر الآلة التي تتقي بها السهام في الحرب ...
الليل كافر هل إذا ضربت أحدهم بالسهم هل سيحفظه الليل؟
لا لكن المِغفر يحفظه ، فلما كان الذنب أكبر يصيب الإنسان يراد له ستر أكبر والأخف يحتاج لأخف.
عندما تكفر البذرة في التربة تحتاج حفرة صغيرة وتسترها لكن المغفرة أكبر.
إذن الذنب هو أكبر من السيئة ولذلك يستعمل معه المغفرة .
لأنه لما كان أكبر احتاج لوقاية أكبر ،
والخطيئة عامة قد تكون لأكبر الذنوب وقد تكون للصغائر.
قال: (حُط عنا خطايانا) الحط هو الإنزال من فوق (وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ (157) الأعراف) هذه أحمال وأوزار يحطها عنهم أي يضعها عنهم.
الخطايا عامة تستعمل فيها كلها، السيئة صغائر والذنب أكبر،
يستعمل كفر عنا سيئاتنا لأنها صغيرة ومع الذنوب يقول غفران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق