سميّت السورة بـ (غافر)
لأن الله تعالى ذكر لنا هذا الوصف الجليل الذي هو من صفاته الحسنى (غافر الذنب وقابل التوب)
وكرر ذكر المغفرة في السورة وفي دعوة الرجل المؤمن (وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفّار)
وهذا كله لنعلم أن الله تعالى رحيم بالعباد وعليهم أن لا يقنطوا من رحمته
لأن رحمته سبقت غضبه ورحمته وسعت كل شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق