الأربعاء، 24 أغسطس 2022

*(وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ (28) آل عمران) لِمَ لم يقل ويحذركم الله غضبه أو سطوته؟(ورتل القرآن ترتيلاً)

أي رادع لك أشد من هذا اللفظ والله تعالى يحذرك

 من نفسه أي يحذرك من ذاته، 

 فبهذا اللفظ كان المعنى أعم في الأحوال لأنه لو 

قيل ويحذركم الله غضبه لتُوهِم أن رضى الله

 لا يضر معه مخالفة أوامره.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ﴾ [البقرة آية:٢]عرض وقفة أسرار بلاغية د.فاضل صالح

آية (٢) : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)  : * الفرق بين دلالة كلمة الكتاب والقرآن من ناحية اللغة كلمة قرآن في ...