لقرآن الكريم هو أول كتاب في التاريخ الإنساني يذكر حقيقة علمية
فيزيائية لم يعرفها العلماء إلا في القرن الماضي فقط .
وهذه الحقيقة هي العروج ! فماذا تعني هذه الكلمة ؟
إنها مشتقة من الفعل ( عرج يعرج )
ومعناه الحركة المنحنية غير المستقيمة
ولذلك ينعت من في رجله عاهة تغير حركة سيره المستقيمة بالأعرج
وقد وردت كلمة العروج في القرآن الكريم عشر مرات في اشتقاقات مختلفة مثل
تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة .. المعارج 4
يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور .. سبأ 2
يعلم ما يلج فى الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها .. الحديد 4
ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون .. الحجر 14
وقد اكتشف الإنسان مؤخراً أن الكون كله ليس فيه حركة مستقيمة
على الإطلاق ، فجميع أجرامه دون استثناء تسير في حركة إهليليجية
أي حركة عرجاء غير مستقيمة
وبذلك يكون القرآن الكريم أول كتاب في التاريخ الإنساني كله يذكر
هذه الحقيقة العلمية قبل أن يعرفها أحد بأكثر من ألف سنة
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق