الأربعاء، 17 أغسطس 2022

*(ورتل القرآن ترتيلاً): قال تعالى:(وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (171) البقرة)

  انظر في بديع التطبيق القرآني وعظيم بلاغة القرآن وكيف أن آياته تصلح ألفاظها لمعانٍ كثيرة فهذه الآية تحمل صورتين في وصف حال المشركين: صورة المشركين والنبي r يدعوهم للإيمان بالله تعالى فحالتهم كحالة الأغنام التي لا تفقه دليلاً من صوت من يناديها ولا تدرك من كلامه معنى إلا أنها تسمع أصواتاً لا مدلول لها عندها، فالكلام عندها أصوات مجرّدة عن المعاني. والصورة الثانية صورة المشركين وهم يعدون آلهتهم كمن يدعو أغناماً لا تفقه شيئاً ولا تُجيب داعياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ﴾ [البقرة آية:٢]عرض وقفة أسرار بلاغية د.فاضل صالح

آية (٢) : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)  : * الفرق بين دلالة كلمة الكتاب والقرآن من ناحية اللغة كلمة قرآن في ...