إضاءات:
يظن البعض أنّ "الفتنة" في قوله تعالى :
" والفتنة أشد من القتل " سورة البقرة
هي من قبيل النزاع والخصومة أو العداوة
والحقيقة أنها بمعنى : الكفر؛
إذ لا يُعقَل أبدا أن تكون الخصومة أعظم ذنبًا من القتل، ويؤيد ذلك قوله تعالى :"وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" سورة البقرة 2/193
ويظن آخرون أن" الفِصَال" في قوله تعالى
:"فإن أرادا فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاورٍ فلا جناح عليهما"
بمعنى: إن أراد الزوجان "الطلاق" وُيشْرَع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا غير صحيح ،
وإنما هو هنا بمعنى "فطام الطفل". يقول تعالى :
"وحمله وفصاله ثلاثون شهرا" الأحقاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق