الخميس، 14 يناير 2021

جسورالحب

 

قصة قصيرة لكنها عجيبة
تقول القصة:
قصة أخوين كانا متحابين كثيرا ، يعيشان في توافق تام في مزرعتهما...
يزرعان معا ويحصدان معا كل شي مشترك بينهما حتى جاء يوم شب خلاف بينهما ،
وبدأ بسوء تفاهم ولكن رويداً رويداً اتسعت الهوة. واحتد النقاش
ثم أتبعه صمت أليم استمر عدة أسابيع حتى إتسعت الهوة بينهما ، وانقطعت الصلة
وذات يوم طرق شخص ما على باب الأخ الأكبر،،
كان عاملا ماهرا يبحث عن عمل - نعم أجابه الأخ الأكبر، وأردف لدي عمل لك
هل ترى في الجانب الآخر من النهر، يقطن أخي الأصغر لقد أساء إلي
وأهانني وانقطعت كل صلة بيننا ، سأريه أنني قادر على الإنتقام.
*هل ترى قطع الحجارة التي بجوار المنزل؟
*أريدك أن تبني بها سورا عاليا لانني لا أرغب في رؤيته ثانية.
*أجابه العامل: نعم سأبني لك ما يسرُّك إن شاء الله.
أعطى الاخ الاكبر للعامل كل الأدوات اللازمة للعمل ثم سافر تاركاً إياه أسبوعاً كاملا،
وعند عودته من المدينة كان العامل قد أنهى البناء...
ولكن يالها من مفاجأة!!
فبدلاً من إنشاء سور..
بنى جسرا يجمع بين طرفي النهر..
في تلك اللحظة خرج الأخ الأصغر من منزله وجرى صوب أخيه قائلا:
- يالك من أخ رائع!!
تبني جسرا بيننا برغم كل ما بدر مني!!
إنني حقا فخور بك ،،،،
وبينما الأخوان كانا يحتفلان بالصلح أخذ العامل يجمع أدواته استعدادا للرحيل ،،
قال له الأخوان بصوت واحد:
- لاتذهب!! إنتظر!!
(يوجد هنا عمل لك)
لكنه أجابهما - كنت أود البقاء معكما لكن يجب بناء جسور أخرى ..!!
كونوا بناةً للجسور دائما ،،
لا تبنوا للتفريق جدارا ،،
كونوا ممن يوحدون ويجمعون ولا يفرقون بين الناس...
* شاركونا فى بناء جسور الحب فى الله.
** لنكن مفاتيح للخير مغاليق للشر..
(اللهمَّ اصلح فساد قلوبنا واصلح ذات بيننا)
وجزى الله خيراً من التمس لنا العذر قبل أن نعتذر .
وجزى الله خيراً من قدّر أوضاعنا قبل أن نشرحها.
وجزى الله خيراً من أحبنا رغم عيُوبنا وتقصيرنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏)

  ﺍ ﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏) ﻧﻌﻢ ...انها السكينه و السكن .. ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻴﻮﺕ ﺯﻭﺟﺎﺗﻜﻢ !.. ﻓﻤﻦ ﻛﻨﻮﺯ...