الثلاثاء، 19 يناير 2021

الام

 

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: إن أمي بلغها الكبر وهي عندي الآن أحملها على ظهري وأطعمها من كسبي وأميط عنها الأذى بيدي , وأصرف عنها مع ذلك وجهي استحياءً منها وإعظاماً لها.
هل أكون بذلك كافأتها؟ قال النبي: لا, فإن بطنها كان لك وعاءً وثديها كان لك سقاءً وقدمها كانت لك حذاءً ويدها كانت لك وقاءً وحِجرها لك حِواءً, كانت تصنع لك ذلك وهي تتمنى حياتك, وأنت تصنع بها ذلك وأنت تتمنى موتها.
مهما فعلت للأم فلن توفيها قدرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏)

  ﺍ ﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏) ﻧﻌﻢ ...انها السكينه و السكن .. ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻴﻮﺕ ﺯﻭﺟﺎﺗﻜﻢ !.. ﻓﻤﻦ ﻛﻨﻮﺯ...