مفسدات القلوب

 

عن القلب نتحدث:-

- أن القلب مكان نظر الله سبحانه فى عباده فلا ينظر الله إلى صورهم وأموالهم

- أن القلب هو موضع الصلاح وأساس الفساد في الإنسان

- أن صلاح القلب من علامات الإيمان

- أن المسلم رقيق القلب من أهل الجنة

- أن الجزاء يوم القيامة يكون على ما في القلب

- أن القلب السليم هو الذي ينفع صاحبه يوم القيامة

- أن القلوب كثيرة التقلب ويقلبها الله كيف يشاء

- أن القلبُ هدف وسوسة للشيطان

- أن أمراض القلب خفية إهمالها يؤدي إلى هلاك العبد

ثانيًا: أنواع القلوب: أ- قال الأمام الغزالي: أن أنواع القلوب ثلاثة:

- قلْب مملوء ومشحون بالهوى، ومدنس بالخبائث، مفتوح للشياطين ومسدود عن الملائكة

- قلْب تبدو فيه خواطر الهوى فتدعوه إلى الشر، فيلحقه خاطر الإيمان فيدعوه إلى الخير

- قلْب معمر بالإيمان والتقوى، ومزكى من كل الشهوات، ومطهر من كل خبائث الأخلاق

ب - وقال ابن القيم: والقلوب ثلاثة:

- قلب خالٍ من الإيمان والخير، فذلك قلبٌ مظلم تمكن الشيطانُ مِنه وتحكَّم فيه بما يُريد

- قلب قدِ استنار بنور الإيمان، لكن عليه ظُلمة الشهوات، وللشيطان هنالك إقبال وإدبار

- قلب محشو بالإيمان وبه استنار، وانقشعتْ عنه الشهوات، لو دنَا منه الشيطان احترَق

مفسدات القلوب وأسباب قسوتها:

- البعد عن طاعة الله والاشتغال بمعصيته ... - التكاسل عن أداء الطاعات وإضاعتها

- التعلق بالدنيا والحرص عليها وطول الأمل. - نسيان الآخرة وما فيها من النعيم مقيم.

- عدم التأثر بآيات القرآن ولا بوعده ووعيده - نسيان الموت وسكراته والقبر وأهواله

- الغفلة عن ذكر الله داء ومرض خطير .... - مصاحبة أصدقاء السوء والشلة الفاسدة

علاج فساد القلب وقسوته:

- الحرص على أداء الصلاة والزكاة وباقى الفروض فى وقتها

- الاشتغال بذكر الله جل وعلا وملازمة الاستغفار .

- النظر في آيات القرآن والتفكر في وعده ووعيده وأمره ونهيه .

- تذكر الموت والآخرة والتفكر في القيامة وأهوالها والجنة والنار .

- الخلوة بالنفس ومحاسبتها ومجاهدتها ( حاسب نفسك قبل ان تحسب )

- البعد عن مخالطة أصدقاء السوء، والحرص على مجالسة الصالحين