السبت، 1 مايو 2021

بلال والكعبه المشرفه

 

لما دخل الرسول عليه الصلاة والسلام مكة فاتحاً وقف عند باب الكعبة ، و سأل : "أين بلال؟" ، و قال: "نادوا لي بلال" ...
ثم قال : "و الله يا قريش لازلت أذكر اليوم الذي كنتم تعذبون فيه بلالاً عند باب الكعبة" ، فلما حضر بلال ، قال له الرسول عليه الصلاة و السلام : "أدخل يا بلال ، فلا يصلّينّ معي أحدٌ في جوف الكعبة إلا أنت" !...

(فكان ذلك تكريماً و تشريفا له ورداً لاعتباره على ما ناله من العذاب في أول إسلامه) ...

وبعد الصلاة في جوف الكعبة ، قال الرسول لبلال : "تعال فاصعد على ظهرها !"( يعني الكعبة ) فلما حاول الصعود ما استطاع لارتفاع سقفها ، فنظر رسول الله صلى عليه و سلم فإذا بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما أقرب الصحابة إليه ، فطلب منهما الرسول أن يحملاه .. فوضع بلال الحبشي رضي الله عنه رجله اليمنىٰ على كتف عمر رضي الله عنه و اليسرىٰ على كتف أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، و صعد على الكعبة ، فقال الرسول : "يا بلال ، والله الذي لا إله غيره ، إن هذه الكعبة عند الله لعظيمة ، و والله إنك اليوم عند الله أعظم و أشرف منها"!..

فأذّن بلال الحبشي رضي الله عنه وهو فوق الكعبة بنداء التوحيد في جيش قوامه 10.000 رجل فيه أسياد العرب وأشراف الصحابة .

 
 

هناك تعليق واحد:

  1. اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمعني ووالديا وابناءي بسيدنا محمد صل الله عليه وسلم حول حوضه واسقنا من يده شربة ماء لن نضما بعدها ابدا وجميع المسلمين

    ردحذف