ملحوظة وفائدة ..
بسم الله الرحمن الرحيم .
نلاحظ في القرآن الحكيم دائما مايقدم الله عز وجل الجن على الإنس عند النداء ( يامعشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم ....) الأنعام 131 .
وهذا شئ طبيعي لأن الله قد خلق الجان على الأرض قبلنا ..( والجان خلقته من قبل من نار السموم ) الحجر 27 . وهنا نلاحظ بأن الله تعالى يقدم الإنس على الجن في مواقع التفكير والمكر والكذب ...( وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ..) الجن 6
(قل لئن إجتمعت الإنس والجن على أن يأتو بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ..) الإسراء 88
( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن ...) الأنعام 112
أما في سورة الرحمن .( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فأنفذوا لا تنفذون إلا بسلطان ) الرحمن 33
هنا نلاحظ بأن الله تعالى قد قدم الجان على الإنس وهذا شئ طبيعي لما يمتلكون من إمكانيات التنقل مابين السموات ( إلا من إسترق السمع فأتبعه شهاب مبين .) الحجر 18 ولعلم الله بما سيكون أضاف الإنس بعدهم في عملية النفوذ من أقطار السماوات والأرض والله أعلم ..
هذا في الحياة الدنيا ... أما عند السؤال نلاحظ مرة أخرى تقدم الإنس على الجن ( فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان ) الرحمن 39 وكذلك أهل الجنة ( لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) الرحمن 74 ..( فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) الرحمن 56 .
أما في النار والعياذ بالله منها .. فدائما مايقدم الله عز وجل الجن على الإنس ...( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس ....) الأعراف 179
( أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والأنس إنهم كانوا خاسرين ) الأحقاف 18..( ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ..) السجدة 13
طبعا وهذه أمثلة قليلة على ذلك وليست الكل من القرآن الكريم .. والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق