نلاحظ أنه يستعمل عندما يبدأ بالكتاب يكون يتردد في السورة ذكر الكتاب أكثر بكثير مما يتردد ذكر القرآن أو قد لا تذكر كلمة (القرآن) مطلقاً في السورة.
أما عندما يبدأ بالقرآن يتردد في السورة ذكر كلمة (القرآن) أكثر من (الكتاب أو قد لا يرد ذكر (الكتاب) مطلقاً في السورة
وإذا اجتمع القرآن والكتاب فيكونان يترددان في السورة بشكل متساوٍ تقريباً
ونأخذ بعض الأمثلة: في سورة البقرة بدأ بالكتاب (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) وذكر (الكتاب) في السورة 47 مرة و(القرآن) مرة واحدة في آية الصيام (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ).
في سورة آل عمران بدأ السورة بالكتاب (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ) وورد (الكتاب) 33 مرة في السورة ولم ترد كلمة (القرآن) ولا مرة في السورة كلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق