السبت، 24 سبتمبر 2022

(فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية إستطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما)

(فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية إستطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما) أنا أستضيفك يعني أطلب منك أن تجعلني ضيفاً لأن الهمزة والسين والتاء فيها معنى الطلب وليس كما نستعملها الآن. قال:إستطعما أي طلبا الطعام وهى تحتمل أمرين: تحتمل ضيافة وتحتمل شراءً. 

قالت الآية (فأبوا أن يضيفوهما) إذن كان الإستطعام ضيافة، المفروض أن يضيفوهما كما كان يصنع العرب قديماً ًبل بعضهم كان يخرج من داره وأول مارّ يقول له تعال نأكل لأنه لا يُحسن أن يأكل لوحده، وبعضهم كان يوقد ناراً في الصحراء حتى يراها الأضياف. (فأبوا أن يضيفوهما) كانوا بخلاء وللتشهير بهم وإظهارهم لم يقل القرآن (هذه القرية) أو حددها؟ الأشياء التي ليس فيها نفع لا يذكرها القرآن. ليست هناك بلدة يقال عنها أن أهلها بخلاء وإنما هناك أفراد في كل بلدة بخلاء وفيها كِرام.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏)

  ﺍ ﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏) ﻧﻌﻢ ...انها السكينه و السكن .. ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻴﻮﺕ ﺯﻭﺟﺎﺗﻜﻢ !.. ﻓﻤﻦ ﻛﻨﻮﺯ...