الجمعة، 23 سبتمبر 2022

*(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا (1) الكهف) لم قال يجعل له عوجاً ولم يقل فيه عوجاً؟(د.فاضل السامرائى)

إذا قلنا لم يجعل اللهُ للفيل قرنين ولم يجعل للبقرة خرطوماً يعني هكذا هي إبتداء في أصل خلقتها (في) قد تكون بعدها، لم يجعل الله للفيل قرنين ابتداء في أصل خلقته فهذا أبعد في النفي، لم يجعل له عوجاً أصلاً ولو قال (فيه) يحتمل بعدها لأنه حتى في يوم القيامة قال (لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) طه)، قال فيها ولم يقل لها، في يوم القيامة (يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ (108) طه) في أصل خِلقته. 

إذن (فيه) يدل أنه جاء بعد ذلك 

و(له) أبعد في النفي ابتداءً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ﴾ [البقرة آية:٢]عرض وقفة أسرار بلاغية د.فاضل صالح

آية (٢) : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)  : * الفرق بين دلالة كلمة الكتاب والقرآن من ناحية اللغة كلمة قرآن في ...