الجمعة، 23 سبتمبر 2022

*ما دلالة استعمال صيغة الفعل المضارع فى قوله تعالى (وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ (18) الكهف)؟ (د.فاضل السامرائى)


(وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ (18) الكهف) ما قال قلبناهم، أهل الكهف كانوا فى الماضي. هذا أشرنا إليه أكثر من مرة ما يسميه النحاة حكاية الحال بمعنى أنه يعبّر عن الحدث الماضى بفعل مضارع استحضاراً لصورة الحدث يعني يجعل الصورة كأنها أمامك، عندما يعبر عنه بالمضارع، المضارع هو حالة والحدث الماضي عندما يعبر عنه بالفعل المضارع ينقله أمامك كأنك تراه أو تشاهده أو كما يقولون ينقل المخاطب إلى الماضي فيجعله كأنه مشاهد لهذا الحدث. في كلتا الحالتين سيكون هذا الحدث كأنه معاصِر للمخاطب.المضارع قد يأتي بمعنى الماضي والماضي يأتي بمعنى المستقبل وهذا اسمه حكاية الحال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ﴾ [البقرة آية:٢]عرض وقفة أسرار بلاغية د.فاضل صالح

آية (٢) : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)  : * الفرق بين دلالة كلمة الكتاب والقرآن من ناحية اللغة كلمة قرآن في ...