جاءت بعدة اسماء ... اولا.. السقاية..ثانيا الصواع.. ثالثا.. المتاع .. والمقصدود في المتاع لبعض التفاسير.. اي ( المكيال )
لكن ذكر السقاية وثم الصواع لعدة أسباب
1 التفنن والتنوع في الكلام حتى لا يشعر القارئ والمستمع بالملل من تكرار لفظ السقاية ...
2
أنه لما ذكر السقاية في حال المكيال قال ((جعل السقاية في رحل أخيه))
فكانت سقاية عادية ، لكن عن البحث عنها قال ((صواع الملك)) فصارت ذات قيمة
كأنه قال : إن ما نبحث عنه ليس مجرد سقاية عادية ، إنه صواع الملك !! لذلك
استحق تجهيز فريق من الحرس البحث عنه !!
فلو
قال هنا "سقاية" بإستغراب ٱخوة يوسف من هذه الضجة والاستنفار ، ولقالوا في
سخرية : ابحثوا عن سقاية أخرى , أو سنعطيكم قيمة السقاية ولا داعي
لاتهامنا بالسرقة ...لكن لما قال (صواع) بين مكانته وأنه ليس سقاية عادية ،
إنه صواع الملك ولا يقدر بثمن ...
ويؤيد هذا ما جاء في إحدى القراءات أنه قرئ ب "صواغ الملك" ب"الغين" أي : أنه صيغ وصنع خصيصا للملك !!

السقايه وهي مملوءه والصواع فارغه
انه نسب الصواع للملك للدلالة انه مال عام وليس ملكا خاصا للتعبير عن خطورة الواقعة التي تبرر مادبره لأخيه و للجزاء الذي قضى به عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق