الثلاثاء، 9 يناير 2024

﴿ ذَٰلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ﴾ ﴿ ۞ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [ سورة يوسف: 53] من القائل؟؟

 للمفسرين ثلاثة أقوال

1- القائل يوسف  هذا قول أكثر المفسرين

( ذلك ) أي : ذلك الذي فعلت من ردي رسول الملك إليه ( ليعلم ) العزيز ( أني لم أخنه ) في زوجته ( بالغيب ) أي : في حال غيبته ( وأن الله لا يهدي كيد الخائنين ) قوله ذلك ليعلم من كلام يوسف اتصل بقول امرأة العزيز : أنا راودته عن نفسه ، من غير تميز ، لمعرفة السامعين .

2- القائل امراءة العزيز هذا القول هوالاقرب و الأظهر 

اتصال الكلام بسابقه واتساقه-وان الضمائر السابقة ترجع الى يوسف (ما علمنا عليه)(أنا راودته عن نفسه) فيكون الضمير(أخنه) مثلها -

أن سؤال النسوة واجابتهن كان عند الملك  ويوسف لازال فى السجن وليعلم زوجى انى لم يقع منى المحظور الاكبر وما وقع من مراودته

لأن النفس تأمر بالسوء أو بكون المعنى انى لم أخن يوسف فى غيبته فى سجنه فأكذب عليه

3-العزيز هذا القول بعيد  جدا

ليعلم يوسف أن لم أغفل عن محاولته على أمانته وما أبرىء نفسى من سوء الظن بيوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ﴾ [البقرة آية:٢]عرض وقفة أسرار بلاغية د.فاضل صالح

آية (٢) : (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)  : * الفرق بين دلالة كلمة الكتاب والقرآن من ناحية اللغة كلمة قرآن في ...