--------- المصادفة --------
* أردنا الخوض في هذا المجال لان البعض تكلم عنه , فاردنا ان نرى نصيب هذا القول من الحق .
- كأن يقولوا وجد هذا العالم مصادفة وانتظمت هذه الافلاك مصادفة وتوزعت الاجرام مصادفة ….. ؟!!
- فنرى بأن هذا الموضوع اقرب منه من الواقع الى الخيال الصبياني بعيدا عن التحقيق العلمي .
* يقول العلماء والفلاسفة لا وجود للمصادفة … وانما يقولها الانسان الذي يجهل السبب … حتى لو عرف السبب فانه يأبى ان يسميها مصادفة … وسوف يسميها باسمها الذي يفسره السبب
ولذلك تجد هذا التعليل غالبا عند الاطفال او عند الجهال … بينما العالم يبحث دائما عن السبب ولا يتغافل عن دقة النظام وقوة الاحكام و القوانين
- نرى بأن المصادفة ليس لها من حقيقة الوجود في شيئ …. فعلى سبيل المثال :
لو وضعت قطعة نقود في جيبك بين عشرة نقود أخرى مختلفة فان احتمال خروجها (1/10) واحد من عشرة ... وذلك ليس عبثا , انما هذا دليل على وجود قوانين … وهنا استخدمنا قوانين الاحتمالات .
- فان عرفت كل ذلك وأدركته … وعرفت ان البيضة والنطفة تحتويان على الكروموسومات المسؤولة عن توريث الصفات, ولها عدد ثابت من كل نوع, وتقوم بتمييز الجنس …. وهذه الاعداد متكررة بشكل ثابت في كل كائن …. حينها تدرك انه تقدير الخبير والعليم ألا وهو ….. الخالق الاول .
* نرى هنا دقة الحسابات الفلكية , وتوالد الكائنات الحية ….. فلا ترى امرأة تلد كلبا , ولا ترى اختلاف مفاجئ في قوى الجاذبية , والمد والجزر …. وهكذا
- حينها يتسلسل الخطأ الى ما لا نهاية … ولما استطاع الانسان الاستقرار … حينها ندرك بعد المصادفة كل البعد عن حقيقة وقوانين الكون المنظم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق