آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ..(الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ)
عَمِلُوا.. وليس فعلواالصَّالِحَاتِ (معرفة).. وليس صالِحَاتِ
فما الحكمة من التحديد..؟؟
كل آيات القرآن تقرن الجزاء بالعمل وليس الفعل..
الفعل.. جزء من العمل المكتمل.فقد يكتمل العمل بفعل واحد أو مجموعة أفعال.
فالصيام عمل.. أفعاله الإنقطاع عن الطعام، والشراب، وكل المفطرات من الفجر إلى المغرب.والصلاة عمل.. أفعالها القيام، وتلاوة القرآن، والركوع، والسجود،،،،والدعوة عمل.. أفعالها القول أو الفعل، الدراسة، الكتابة، النداء،،،،، وهكذا... 
ويمكن لفعل واحد أن يكون عملا.. كالكلمة الطيبة، الصدقة، التبسم، الهمز، القذف،،،
فهل يحاسب المرء على جزء من العمل، أم على تمام العمل.. ؟بمعنى أنه من صلى دون ركوع، أو لم يتم عدد الركعات عمدا هل تحسب له نصف صلاة مثلا فيجازى عليها..؟ومن حج ولم يطوف، ومن صام نصف النهار أو صام عن الطعام وشرب الماء، أو من ذهب للسرقة ولم يتيسر له الأمر فعاد،،،، كلها أعمال ناقصة، إلا ما كان بين المرء وربه.
لذا حدد سبحانه.. عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ.فالجزاء على تمام العمل، والله العليم.
الصَّالِحَات (معرفة).. ما الحكمة؟
أمرنا سبحانه بأمور محددة ومعروفة.. من التزم بها نجا، ومن ضل عنها هوى.وهى الأساس ولا يغنى عنها الإكثار من غيرها إن لم نأت بها.فهى فرائض الإسلام، وأعمال البر. (أكثرها تم ذكره فى الآية ١٧٧ من سورة البقرة)
وما زاد عليها فهو إحسان، والله شكور حليم.سبحان الله العليم وبحمده ♡
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق