فما الفرق بين المسّ والإذاقة في القرآن؟
(للدكتور.فاضل السامرائى)
_______________________________
أولاً هذا التفريق غير دقيق ...
فالذوق والمس يأتي للضر وغير الضر،
الذوق هو إدراك الطعم والمسّ هو أي إتصال.
أما كون المس يأتي مع الشر فغير صحيح لأن المس يأتي مع الرحمة أيضاً ...
(إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) المعارج)
(إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ (120) آل عمران)
(وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ (17) الأنعام)
وكذلك الإذاقة تأتي مع العذاب ومع الرحمة
(وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) السجدة)
(وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا (48) الشورى)
(وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19) الفرقان)
ليس هنالك تقييد في الاستعمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق