الأحد، 21 أبريل 2024

اذا كنت من هواة المجوهرات والحلى والجمال والطعام واللمة والخدم والحشم والمساكن الفاخرة ستجد كل ذلك فى الجنة !

 في الجنة لو كنتَ من هواة المجوهرات والحلي تجد :" جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ۖ ولباسهم فيها حرير " 

ولو كنت من هواة الجَمال تجد عن أهل الجنة :
" تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .
ولو كنت من هواة الخدم والحشم تجد :
" يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين " _ الواقعة
وان كنت من هواة الطعام تجد :
" وفاكهة مما يتخيرون ، ولحم طير مما يشتهون " _ الواقعة .
وان كنت من هواة الاسترخاء تجدها :
" الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ " أي الارهاق والتعب _ سورة فاطر
ولو كنت من هواة اللمة والصحاب تجدها:
" وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا " _ سورة الزمر .
ولو كنت ترى أن الجنة هي التسامح وصفاء القلب ، تجدها :
" ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا " _ سورة الحجر.
وان كنت من هواة المساكن الفاخرة فتجد :
" لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية "_ سورة الزمر .
وما أدراكم ما غرف الجنة ، وهي مبنية وجاهزة للتسليم .
ولو كنت ترى أن الجنة هي أهلك وعائلتك تجد :
" والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم "
 " جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب " _ سورة الرعد
فترفع درجة الأدنى منهم إلى الأعلى حتى يجتمعون .
وذلك من بركات اجتماعهم في الدنيا على الصلاح.
وان كنت من هواة الإثارة والتشويق ففيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر _ رواه البخاري ومسلم .
وإن كنت لا تعبأ بكل ذلك ، واحتملت ما احتملت في الدنيا لامتلاء قلبك بحب ربك وشوقاً للقرب منه وأملاً في معيته الحسية ورؤيته عياناً فهي " الزيادة " في قوله تعالى :
" للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون "يقول النبي : " فيكشف لهم الحجاب فينظرون إليه ، فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه ، ولا أقر لأعينهم " رواه مسلم .
فاللهم لا تحرمنا رؤية وجهك الكريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏)

  ﺍ ﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏) ﻧﻌﻢ ...انها السكينه و السكن .. ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻴﻮﺕ ﺯﻭﺟﺎﺗﻜﻢ !.. ﻓﻤﻦ ﻛﻨﻮﺯ...