الخميس، 28 مارس 2024

موقف سيدنا سليمان وقارون من الغنى !

سيدنا سليمان  أغناه الله قال ( هذا من فضل ربى ليبلونى أأشكر أم أكفر) 
بينما قارون    أغناه الله فقال (أوتيته على علم عندي) فجمع أمولاََ ( ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة ) 
بنى دارابوابها من ذهب يتباهى على قومه ولم يعطى الفقراء فعاقبه الله فقال (فخسفنا به وبداره الأرض)
أما سيدنا سليمان كان قد دعا فقال (رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي) فوهبه وخيره ليعطى أو يمنع كما يشاء بقوله (فأمنن أَو أَمسك بِغيرِ حِسابٍ) فذكر فضل الله عليه بقوله(أُوتِينا من كل شئ إِن هذا لهو الفضل المبين) وقال (هذا من فضل ربي ليبلونى أأشكر أم أكفر)
ولهذا قال الله عز وجل عن سيدنا سليمان : ( ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد إنه أواب ) فكيف لا بكونُ سليمان عليه السلام (نِعم العبد انه اواب) وقد كان يرى في نعم اللهِ عليهِ فضل من الله
وعندما سمع كلام النملة: ( وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏)

  ﺍ ﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻴﺘﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺴﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﺘﻪ : ‏(ﻟﺘﺴﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‏) ﻧﻌﻢ ...انها السكينه و السكن .. ﺇﻧﻬﺎ ﺑﻴﻮﺕ ﺯﻭﺟﺎﺗﻜﻢ !.. ﻓﻤﻦ ﻛﻨﻮﺯ...