((العذاب الأليم والعذاب المُهين والعذاب العظيم ))
فى القرآن الكريم
* * * * * * * * * *
أولاً العذاب الأليم
<><><><><>
(سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) هود 48
العذاب الأليم عذاب حِسي شديد
( كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ )
ثانياً العذاب المُهين
<><><><><>
(وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ) المجادلة 5
هؤلاء الذين أضلّوا الناس وتبعهم الناس على إضلالهم ،
هؤلاء لهم يوم القيامة عذابٌ مُهين يُعذَّبون أمام أتباعهم الذين أضلّوهم ، والعذاب المهين أشدُّ من العذاب الأليم
فلو كان الإنسان له مكانة كبيرة جداً ..
وأهنته أمام الناس جميعاً .. كأَنْ تضربه ضرباً مهيناً أمام
أتباعه جميعاً فإن هذا عذاب مهين ؛
ويوجد عذاب أليم له ألم حسِّي شديد
العذاب المهين معنوي ، والعذاب الأليم حِسي
ثالثاً العذاب العظيم
<><><><><>
(لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) البقرة 114
أما العذاب العظيم منسوبٌ لقدرة الله ؛ أنت إن أردت أن تعذِّب إنساناً يوجد حدود ينتهي عندها العذاب ..
مات فلا تستطيع إكمال العذاب ، تنتهي قدرتك على تعذيبه بعد أن يموت ،
لكن الله عزّ وجل قادر على أن يُعَذِّب الإنسان إلى أبد الآبدين
(كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ )الحج 22
اللهـــم اجرنا من النار و من حرها وسمومها وزقومها وزمهريرها
برحمتك يارب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق