

أن على المسلم أن يقبل عليها وبخاصة اﻵيات الأولى وعلى القرآن كله تلاوةً وتدبراً وعملاً لينجو من أعظم الفتن وهي: فتنة الدجال وفتنة الدين والمال والعلم..



(فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا)..فلاتأكل إلاطيباً ولاتُطعِم إلاطيبا.. فإن الله طيبٌ لايقبل إلاطيباً..



( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) الصديق الصالح من إذا صاحبته تعلقتَ بالآخرة..



أنه لا سبيل إلى نيل الهداية إلا من الله فهو الهادي المرشد لمصالح الدارين سبحانه (مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا )..




أن الله الذي أمات أصحاب الكهف ثلاث مائة عام وازدادوا تسعا ثم أحياهم بعد ذلك.. قادر على أن يحيي أمتنا النائمة الغافلة مهما طال سباتها..




من الأدب مع الله تعالى أن لا يقول العبد سأفعل كذا مستقبلاً إلا قال بعدها إن شاء الله:(وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللهُ)..



(وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا). أنه أعظم علاج للنسيان هو الإكثار من ذكر الله.. فذكر الله والدعاء علاج للنفس والنسيان"..



أن عذاب الدنيا مهما بلغ فإنه لا يقارن بعذاب الآخرة
(قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا).. نعوذ بالله من النار وعذابها ..




( احفظ الله يحفظك )، ( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ).. قال ابن عباس رضي الله عنهما: لو لم يُقَـلّبوا لأكلتهم الأرض."
فمن حفظ أوامر الله.. حفظه الله، ومن حفظه الله.. سخر له كل شيء..



( وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا)
قال أهل العلم: يستفاد من هذه الآية مشروعية كتمان بعض الأعمال وعدم إظهارها..



" فانطلقا ".. " فانطلقا ".. " فانطلقا"
على أن النجاح والفلاح والتميز في الدارين يحتاج إلى انطلاق..



أن الدنيا(وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا)
فماأقصرها حياة.!! ومـاأهونها وأحقرها حياة!!..



إياك أن يأثر فيك إعراض الناس وعدم قبولهم في مسيرتك الدعوية (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا)..



( كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا)
انتبه لأقوالك..فلعل كلمة منك ترجح بكفة سيئاتك..



أن لا أتعلق إلا بالله فلا ناصر إلا إياه(وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا)..



أن ذكر الله خير من الدنيا وماعليها(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)..



أنه مهما بلغَتْ قوة قلبك وجسدك فأنت ضعيف في نفسك قوي بمجموعتك(فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا)..



(لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا).. ولم يقل سُبحانه أكثر وأدوم!.. بل أحسن ..بإخلاص النية واتباعه لمحمد صل الله عليه وسلم..



أني كلما تعاليت واستكبرت على خلق الله تذكرت
(أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا).. فلمَ الكِبر والعجب!! وعلى ماذا الخُيلاء؟؟..



أن من أعظم أسباب الثبات التمسك بالقرآن، فالله قص علينا ثبات أهل الكهف، ثم أعقب ذلك بالوصية:(وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا)..




أن من المهارة والحكمة والحنكة في القيادة هي نفع الآخرين بتوظيف طاقاتهم، كما وظف ذو القرنين طاقات قوم لا يكادون يفقهون قولا..




أن الكهف أوسع من الفضاء إذا عبدت الله فيه, وأن الفضاء أضيق من الكهف إذا لم تستطع عبادة الله فيه..




أن صلاح الأبوين فيه صﻻح وحفظ لأبنائهما بعد مماتهما (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا)



اﻹخﻻص والتحذير من الشرك (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق